لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو الغيط : الهجرة للمنطقة العربية تسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة

05:26 م الأربعاء 03 يوليو 2024

أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ)

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأربعاء على أن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسماً هاماً من الهجرة العالمية وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.

وأشار في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية،بالقاهرة اليوم الأربعاء إلى أن المنطقة تستضيف 4ر41 مليون مهاجر ولاجئ وتعد منشأ لنحو 8ر32 مليون مهاجر ولاجئ.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد في كلمته بأن الأمين العام تطرق إلى عوامل تغير المناخ، والذي أصبح دافعاً قوياً للتنقل البشري، حيث تُعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، وهو ما انعكس في الاتفاق العالمي للهجرة، والذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كأحد المحركات الهامة للهجرة وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح.

وأشار أبو الغيط إلى أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق.

ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، توسيع مسارات الهجرة النظامية، والحد من الهجرة غير النظامية، وأنماط و اتجاهات الهجرة في المنطقة العربية، وضمان حق وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية، وحماية العمال المهاجرين وتمكينهم وتفعيل دورهم في عملية التنمية المستدامة في بلدان المنشأ والمقصد.

كما يناقش موضوع حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، ولاسيما الأشد ضعفًا، وتعزيز التعاون الوطني والثنائي والدولي في مجال الهجرة، ومساهمة شبكة الأمم المتحدة للهجرة في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة في المنطقة العربية.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة في كلمته خلال أعمال المؤتمر تمسك بلاده بموقفها من الامتناع عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة، وذلك لوجود نقاط خلافية تحتاج منا جميعا توحيد المفاهيم بشأنها.

وأضاف أن ليبيا بحكم موقعها الجغرافي تظل دولة عبور للمهاجرين إلى أوروبا،مما يفرض مزيدا من التعقيدات على بلاده منها الأمنية وهو ما يتطلب العمل مع الشركاء الدوليين على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لأمن وإدارة الحدود وفق التشريعات الوطنية.

شارك في المؤتمر إلى جانب أبو الغيط والدبيبة ،السيدة أيمي بوب منسق شبكة الأمم المتحدة للهجرة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.

فيديو قد يعجبك: