لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم دعوات تجاهل القرار.. الجيش الإسرائيلي يبدأ في إرسال أوامر التجنيد إلى الحريديم

07:13 م الأحد 21 يوليو 2024

الجيش الإسرائيلي يبدأ في إرسال أوامر التجنيد إلى ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سلمى سمير:

في خطوة ذات تقدم ملحوظ في مسألة محاولة حل أزمة التجنيد، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه قام بإرسال أوامر إلى الرجال البالغين سن التجنيد من يهود الحريديم من أجل الانضمام الإجباري للجيش وتجنيد الدفعة الأولى من يهود الحريديم.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، أن القرار يتضمن تجنيد 3 دفعات من يهود الحريديم، وذلك في إطار تنفيذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد 3 آلاف طالب من يهود الحريديم المتشددين بشكل فوري.

وفي نهاية يونيو الماضي، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارًا وُصف بـ "التاريخي" و "الخطير" تاريخ إسرائيل، من خلال إنهاء مسألة إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وهو الامتياز الذين حصلوا عليه بداية إنشاء الدولة العبرية، في حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديفيد بن جوريون.

صورة 1

ويستهدف الأمر العسكري المرسل إلى طلاب الحريديم، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، بينما يتم انتظار إرسال مزيد من الاستدعاءات إلى الدفعات الجديدة من اليهود المتشددين خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي.

مزاعم دراسة التوراة

وفي الوقت الذي أثار القرار غضب الحريديم والذين خرجوا للشوارع من أجل التظاهر والتنديد بالقرار "الغير عادل" بحقهم من خلال تصدير أعذار دراستهم للتوراة وانشغالهم بمهام ذات أهمية كبيرة في الحضور بالمدارس الدينية، قال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إن الـ 3 آلاف طالب والذين صدر القرار بحقهم من أجل التجنيد الإلزامي، يحمل بعضهم رخص قيادة وآخرون مسجلون في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر دليلًا على عدم مشاركتهم في المدارس الدينية بدوام كامل حسب زعمهم.

صورة 2

وكان كبار حاخامات اليهود بينهم الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، قد طالبوا طلاب الحريديم المتدينيين برفض الخدمة الإلزامية في الجيش، وتجاهل اتصالات المؤسسة العسكرية من أجل التوجه إلى مقرات الخضوع للخدمة، حيث قال يتسحاق "من وصله القرار فليمزقه" ضمن خطوت التشجيعية للحريديم على تجاهل القوانين.

ومنذ نشأة دولة إسرائيل حصل يهود الحريديم ولم يشكلوا حينها النسبة الحالية من المجتمع الإسرائيلي والتي تقدر بنحو 13.3%، على إعفاء من الخدمة الإلزامية في الجيش، في مقابل التفرغ لدراسة التوراة وتعاليم الدين اليهودي، مع اعتقادهم بمزاعم مثل أنهم سبب بقاء إسرائيل، والترويج لادعاءات أن الله حمى اليهود في هجوم المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر الماضي، بسبب دراسة الحريديم للتوراة.

صورة 3

لكن مع الوقت، بدأت حالة من الاستياء تظهر في المجتمع الإسرائيلي، بالنظر إلى إن إعفاء عشرات الآلاف من المؤهلين للخدمة العسكرية من التجنيد بداعي دراسة التوراة هو حالة من عدم المساواة، لكن القرار كان يقابل برفض ومواجهة من قبل أحزاب الحريديم التي تشغل نسبة في الكنيست الإسرائيلي، إلا أنه ومع ذلك لم يتم مقابلة الأمر بالسكوت عنه من خلال تقديم المعارضة الإسرائيلية للالتماسات للمحكمة الإسرائيلية من أجل إنهاء إعفاء الحريديم في ظل أزمة التجنيد التي تشهدها الدولة العبرية بسبب الحرب.

فيديو قد يعجبك: