إعلام عبري: تشاؤم بخصوص نجاح اغتيال الضيف لكن اغتيال نائبه رافع سلامة شبه مؤكد
وكالات
قال المراسل العسكري للقناة 14 العبرية، اليوم السبت، إن التشاؤم يتزايد بخصوص نجاح اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف لكن اغتيال نائبه رافع سلامة شبه مؤكد.
وأوضح المراسل العسكري، أنه تمت إحاطة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعملية عند منتصف الليل ووافق عليها بعد إبلاغه بأنه لا يوجد أسرى قرب الضيف.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجزرة مواصي خانيونس قائلًا: "أمرت في بداية الحرب بتصفية كبار مسؤولي حماس".
ومن جانبها ذكرت حركة حماس، السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في حديث له مع رويترز، إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".
وأضاف أبو زهري لرويترز: "جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي..هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت، استشهاد نحو 100 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.
وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.
فيديو قد يعجبك: