بعد مجزرة المواصي.. ما أبرز الأسلحة الأمريكية التي يستخدمها جيش الاحتلال بغزة؟

06:38 م السبت 13 يوليو 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

في أحدث المجازر التي تشهدها غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف مكثفة على منطقة دوار النص غرب مواصي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 300 نازح فلسطيني من بين 80 ألف لجؤوا إلى المنطقة منذ اندلاع العدوان.

مجزرة كبيرة وبشعة جدا..

عشرات الشهداء وعدد كبير من الجرحى!!!

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة كبيرة بحق النازحين في منطقة مواصي خانيونس !!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

إلى متى الصمت والتخاذل يا عرب ويا مسلمين ؟!؟!#مجزرة_خانيونس pic.twitter.com/Gq225l8AW9
— رضوان الأخرس (@rdooan) July 13, 2024

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية أن المنطقة التي لا تتجاوز مساحتها كيلومتر مربع، تعرضت للقصف بما يزيد عن 9 صواريخ تحمل رؤوسا متفجرة تزن 500 كيلوجرام، قبل أن يتبعها هجوم بطائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" التي استهدفت طواقم الدفاع المدني الإسعاف.

وأسفر الهجوم الثاني بالمسيرات عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الإسعاف والدفاع المدني بينهم مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ.

كأنها أهوال يوم القيامة.

ما حدث في مواصي خانيونس مرعب، الجثث في كل مكان، بعضها محروق، بعضها مدفون، وبعضها أشلاء. العشرات من الأشخاص يساعدون الطواقم الطبية والدفاع المدني في نقل الإصابات.

سيارات الدفاع المدني تم استهدافها وقتل طاقمها.

مستشفى ناصر أعلن خروجه عن الخدمة بسبب الضغط… pic.twitter.com/wui8F0jgCn
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 13, 2024

وفي حين انتشرت جثامين بعض الشهداء في الشوارع، فشلت طواقم الإنقاذ في انتشال جثامين آخرين دُفنوا أسفل الرمال نتيجة القصف العنيف بسبب عدم توافر المعدات اللازمة.

وتقع المنطقة التي تنعدم فيها الخدمات الصحية، بمحاذاة ساحل غزة، ويعد مجمع ناصر الطبي الذي أعلنت السلطات قرب خروجه عن الخدمة بسبب أعداد الجرحى ونقص الكوادر الطبية، هو الأقرب من المنطقة.

مـ.ـجـ.ـزرة مُـ.ـروّعة بحق عائلاتنا وأحبابنا في خانيونس راح ضحيّتها المئات من الشُّـهـ.ـداء والإصـابـات بالقـ.ـنـ.ـابل الثقيلة
يا رب إن اليَــهـ.ـود طغوا في البلاد، وأكثروا فيها الفساد
فصُبّ عليهم يا مولانا من عندك سوط عذاب.
حسبنا الله ونعم الوكيل ..#مجزرة_مواصي_خانيونس pic.twitter.com/oqNSLYBAbF
— مُعزالدين العقاد 🇵🇸 غزة💔 (@MoezAlAqad123) July 13, 2024

وخلال الأيام الأخير ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدّة مجازر بمناطق مختلفة من القطاع.

مجزرة الشجاعية

نفذ طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت عددا من المنازل في الشجاعية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتدمير كثير من المنازل بشكل كلّي.

مجزرة جباليا

قامت جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مخيم جباليا للاجئين، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

مجزرة بيت حانون

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق سكنية في بيت حانون، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير كبير في الممتلكات والبنية التحتية.

مجزرة خزاعة

شهدت بلدة خزاعة قصفا إسرائيليا مكثفا من مقاتلات الاحتلال الحربية، ما خلّف العديد من الشهداء والجرحى، وتدمير منازل ومحال تجارية.

مجزرة حي الزيتون

شن سلاح الجو الإسرائيلي قصفا مكثفا على حي الزيتون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير كبير للبنية التحتية والمنازل.

وبالرغم من انخراط الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة بالمفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك القوانين الدولية والإنسانية بدعم أمريكي.

ويتمثل الدعم الأمريكي في توفير الأسلحة والذخائر التي يحتاجها جيش الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عدوانه على غزة، ومن أبرز الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل:

صواريخ "جيه دام 31 جي بي يو"، وهي صواريخ موجّهة تعتمد على نظام الملاحة "جي بي إس"، يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية.

مقاتلات "إف 35"، وهي واحدة أمن أبرز المقاتلات الشبحية في العالم وأكثرها تطورا، ويستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غاراته الجوية على القطاع، إذ يعد المُشغّل الوحيد لهذه المقاتلات في الشرق الأوسط.

قذائف الفوسفور الأبيض، على الرغم من تحريم استخدام هذه النوعية من المقذوفات دوليا، غير أنها استخدمت على نطاق واسع في كثير من النزاعات، ويستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي علنا وبشكل مكثف في غاراته على غزة وجنوب لبنان.