إعلان

"حل مجلس الأمة".. ماذا نعرف عن المواد الدستورية التي أعلن أمير الكويت تعطيلها؟

03:35 م السبت 11 مايو 2024

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

أعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يوم أمس الجمعة، حل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل ببعض مواد الدستور والتي جاء في مقدمتها المادتين 56 و71 من الدستور الكويتي الصادر في 11 نوفمبر سنة 1962، لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.

و"بناء على ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد" أمر أمير دولة الكويت بالآتي:

مادة أولى: حل مجلس الأمة.

مادة ثانية: يوقف العمل بالمواد 51 و 65 (فقرة 2 و3) و71 (فقرة 2)، و 79 و 107 و 174 و 181 من الدستور. وذلك لمدة لا تزيد على 4 سنوات، يتم خلالها دراسة الممارسة الديمقراطية في البلاد، وعرض ما تتوصل إليه الدراسة لاتخاذ ما نراه مناسباً.

مادة ثالثة: يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخوّلة لمجلس الأمة.

مادة رابعة: تصدر القوانين بمراسيم قوانين.

مادة خامسة: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه تنفيذ أمرنا هذا ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

فيما جاءت المواد الدستورية التي أعلن أمير الكويت تعطيل العمل بها:

المادة 51 :

‏السلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة وفقا للدستور.

‏المادة 56 فقرة 2:

‏كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء. ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم. ولا يزيد عدد الوزراء جميعا عن ثلث عدد أعضاء مجلس الأمة.

‏المادة 71 الفقرة 2:

إذا حدث فيما بين أدوار انعقاد مجلس الأمة أو في فترة حله، ما يوجب الإسراع في اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير، جاز للأمير أن يصدر في شأنها مراسيم تكون لها قوة القانون، على أن لا تكون مخالفة للدستور أو للتقديرات المالية الواردة في قانون الميزانية.

ويجب عرض هذه المراسيم على مجلس الأمة خلال 15 يوما من تاريخ صدورها، إذا كان المجلس قائما، وفي أول اجتماع له في حالة الحل أو انتهاء الفصل التشريعي، فإذا لم تعرض زال بأثر رجعي ما كان لها من قوة القانون بغير حاجة إلى إصدار قرار بذلك.

أما إذا عرضت ولم يقرها المجلس زال بأثر رجعي ما كان لها قوة القانون، إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها في الفترة السابقة أو تسوية ما ترتب من آثارها بوجه آخر.

‏المادة 79:

‏لا يصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير.

‏ المادة 107:

‏للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى، وإذا حل المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل، فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن. ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد.

‏المادة 174:

‏للأمير ولثلث أعضاء مجلس الأمة حق اقتراح تنقيح هذا الدستور بتعديل أو حذف حكم أو أكثر من أحكامه، أو بإضافة أحكام جديدة إليه، وإذا وافق الأمير وأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم مجلس الأمة على مبدأ التنقيح وموضوعه، ناقش المجلس المشروع المقترح مادة، وتشترط لإقراره موافقة ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس، ولا يكون التنقيح نافذا بعد ذلك إلا بعد تصديق الأمير عليه وإصداره، وذلك بالاستثناء من حكم المادتين 65 و 66 من هذا الدستور.

إذا رفض اقتراح التنقيح من حيث المبدأ أو من حيث موضوع التنقيح فلا يجوز عرضه من جديد قبل مضي سنة على هذا الرفض. ولا يجوز اقتراح تعديل هذا الدستور قبل مضي خمس سنوات على العمل به.

‏المادة 181:

‏لا يجوز تعطيل أي حكم من أحكام هذا الدستور إلا أثناء قيام الأحكام العرفية في الحدود التي يبينها القانون. ولا يجوز بأي حال تعطيل انعقاد مجلس الأمة في تلك الأثناء أو المساس بحصانة أعضائه.

وأعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، عن حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور. وقال أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد: "اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد".

قرر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حل مجلس الأمة، وتعليق بعض بنود الدستور في البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وتابع أمير دولة الكويت الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، إنه سيعاد النظر في قوانين الأمن الاجتماعي، مردفا: "لا أحد فوق القانون، بلادنا مرت بأوقات صعبة ويجب علينا تقديم النصح للخروج من هذه الظروف".

وأضاف: "هناك تصرفات تخالف القواعد الدستورية في البلاد، واختيار رئيس الحكومة حق دستوري لرئيس الدولة ولا يمكن لأحد التدخل به، كما أن البعض تمادى إلى حدود لا يمكن السكوت عليها، وحاول التدخل بصلاحيات الأمير، ولا يوجد أحد فوق القانون ولن أسمح لأحد باستغلال الديمقراطية لتدمير الدولة".

وأكد أمير الكويت: "الدولة تقوم على دعامتين أساسيتين الأمن والقضاء.. واحترام رجال الأمن هو احترام نظام الحكم ولن أسمح المساس بهيبتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان