لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تتصاعد.. خريطة المظاهرات الطلابية والاعتقالات في الولايات المتحدة

04:50 م الأحد 28 أبريل 2024

الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

تصاعدت التوترات بين قوات إنفاذ القانون الأمريكية وسلطات الجامعات، والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعات الأمريكية، واتسعت رقعة الاحتجاج وزادت الاعتقالات.

نفذت السلطات الأمريكية حملة اعتقالات في عدة جامعات أمريكية تظاهرت ضد السياسة الأمريكية المؤيدة والداعمة للدولة العبرية في حربها على قطاع غزة التي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف شهيد معظهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واتسعت رقعة الحراك الطلابي الرافض للحرب في غزة في عدة جامعات أمريكية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بالـ"معادي للسامية" وطالبوا بـ"التصدي لها" وسط تنديد من تل أبيب للحراك الطلابي واتهامات له بدعم "الإرهاب".

على مدى أيام اعتقلت سلطات إنفاذ القانون في عدد من الولايات التي شهدت مظاهرات في حرم الجامعات بها أكثر من 700 شخص، على خلفية تهم تتعلق بخرق القوانين الجامعية والمدنية في الولايات المتحدة.

وفي جامعة واشنطن في سانت لويس ونورث إيسترن وولاية أريزونا وإنديانا، وانتقال المزيد من المدارس إلى المخيمات، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أكثر من 200 متظاهر يوم السبت في جامعة نورث إيسترن وجامعة ولاية أريزونا وجامعة إنديانا وجامعة واشنطن في سانت لويس.

وتكافح إدارات الجامعات الأمريكية لقمع المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين المتزايدة في الحرم الجامعي.

عمليات الاعتقال بدأت من جامعة كولومبيا التي شكلت الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات في مختلف الجامعات، منذ 18 أبريل الجاري، ونفذت السلطات حملات اعتقال بحق المتظاهرين بعدما طلبت جامعة كولومبيا من إدارة شرطة نيويورك إخلاء مخيم للاحتجاج.

كرر مسؤولو الجامعات نفس الإدعاءات بحق المتظاهرين في مخلتف الجامعات الأمريكية، حيث اتهموا المتظاهرين بمعاداة السامية وعرقلة العملية التعليمية ووجود عناصر محترفين لتنظيم الاحتجاجات.

الإدعاءات التي أطلقتها إدارات الجامعات المختلفة، نفاها المنظمون في مخلتف الجامعات، مؤكدين أنهم يدعون لوقف الحرب وإلغاء الاستثمارات مع إسرائيل.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" خريطة للاحتجاجات التي اندلعت في منتصف أبريل الجاري وانتشرت إلى عشرات من الجامعات والمعاهد الأمريكية بالولايات المتحدة.

وخلال حملة القمع التي شنتها الشرطة بطلب من إدارات الجامعات وردت تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

1

وتقول "نيويورك تايمز" إنه في كثير من الحالات، كانت الاعتقالات سلمية، وكثيرًا ما سلم المتظاهرون أنفسهم عن طيب خاطر عندما دخل الضباط.

ونشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، خريطة للاعتقالات التي نفذتها الشرطة الأمريكية بحق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وقال "أكسيوس" إن إدارات الجامعات قامت بقمع المتظاهرين الطلاب بطرق غير مسبوقة مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها، مضيفًا أن غالبية الاعتقالات حدثت في المعسكرات والاعتصامات.

2

ولم تشهد العشرات من الاحتجاجات الجامعية على نطاق أصغر مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة.

وأكد الموقع الأمريكي أن الخيام والاعتصامات كانت سلمية إلى حد كبير، وقليلاً ما كانت تشهد مناوشات أو مشادات حتى تتدخل الشرطة.

ونددت منظمات الحقوق المدنية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في جورجيا بحملة القمع والاعتقالات التي شنتها الشرطة الأمريكية بحق المتظاهرين ووصفتها بأنها "حملات قمع غير دستورية على التعبير والاحتجاج".

وأوضحت إيمي ساندرز، المحامية والصحفية، لصحيفة تكساس أوبزرفر، أن للجامعات الحق في التدخل "عندما تخرج الأنشطة التعبيرية عن السيطرة وتتحول إلى أعمال عنف، أو عندما يبدأ الناس في الانخراط في خطاب لا يحميه التعديل الأول للدستور.

وأصبحت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بؤرًا ساخنة للاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يواجه المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين حملة قمع متزايدة من مديري الجامعات.

فيديو قد يعجبك: