لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قائد بالحرس الثوري الإيراني: طهران قد تراجع عقيدتها النووية وسط تهديدات إسرائيل

07:15 م الخميس 18 أبريل 2024

الحرس الثوري الإيراني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران (د ب أ)

قال قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني، إن طهران قد تتبنى مسارا جديدا لبرنامجها النووي، في خضم تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط، وتهديدات إسرائيل لبلاده.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الخميس، عن رئيس هيئة حماية المنشآت النووية الإيرانية أحمد حق طلب، قوله إنه إذا كانت إسرائيل تهدد بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وتريد الضغط على البلاد، "من الممكن والمعقول.. مراجعة العقيدة النووية والسياسة النووية للجمهورية الإسلامية" والاتفاق بشأن المبادئ القديمة.

ولطالما شددت القيادة الإيرانية على أنها لا تهدف إلى تصنيع أسلحة نووية، وأن برنامجها النووي حصري للأغراض السلمية.

وطورت إيران منشآتها النووية على مدار السنوات القليلة الماضية، وتصر على أن ذلك للأغراض السلمية فحسب.

وأشار ساسة إيرانيون كبار سابقون في الأونة الأخيرة إلى أن البلاد تستطيع الآن على صنع أسلحة نووية من الناحية التقنية.

ونفى علي أكبر صالحي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن بلاده لديها نيات عسكرية لدى سؤاله عن ذلك في مقابلتين حديثتين.

وقال: "لا نسعى إلى صنع أسلحة نووية... وإلا لكنا أعلنا ذلك".

وعلى صعيد متصل قال العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني إنه لم يتم استخدام أحدث الصواريخ في البلاد في أول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه طهران على إسرائيل.

ونقلت تسنيم عن حاجي زاده قوله اليوم الخميس: "استخدمنا أسلحة قديمة ذات قدرات محدودة ضد العدو الصهيوني".

ويُذكر ان الحرس الثوري الإيراني، قبل عام على سبيل المثال، قدم نسخة رابعة من صاروخه طراز خرمشهر متوسط المدي، والذي يمكن تزويده برأس حربي يزن 5ر1 طن.

وترددت أنباء أن هناك صاروخا آخر لم يتم استخدامه، وهو "سجيل"، قادر على الوصول إلى إسرائيل في غضون سبع دقائق.

ودائما ما تكشف إيران عن أنواع جديدة من الأسلحة، لكن لا يمكن للخبراء في كثير من الأحيان التحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بقدراتها بشكل مستقل.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن صواريخ عماد وخيبر شيكان متوسطة المدى قد تم استخدامها في الهجوم على إسرائيل. كما تم إطلاق صاروخ كروز بافيه.

وكانت الهجمات الصاروخية مصحوبة بأسراب من الطائرات المسيرة، من النوع الذي تستخدمه روسيا أيضا في حربها ضد أوكرانيا.

فيديو قد يعجبك: