إعلان

"جريمة الموتى".. زوجة مدير مشرحة سابق تعترف ببيع أجزاء بشرية في أمريكا

02:04 م الإثنين 15 أبريل 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي

اعترفت دينيس لودج زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، بالتهم التي نسبت إليها، بعدما أكد المحققون أنها شحنت أعضاء بشرية مسروقة، بما في ذلك أيدي وأقدام ورؤوس، إلى مشترين.

وأقرت الزوجة البالغة من العمر 64 عاما في المحكمة بذنبها في نقل البضائع المسروقة بين الولايات الأمريكية، وفقا لسجلات المحكمة.

ووجه ممثلو الادعاء الفيدراليون العام الماضي، تهم إلى دينيس وزوجها سيدريك و5 أشخاص آخرين، تفيد بتورطهم في شبكة من الأشخاص بجميع أنحاء البلاد، لشراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.

وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون إن من ضمن المتهمين كذلك، موظفة في مشرحة أركنساس والتي باعت أجزاء من الجثث على فيسبوك مقابل ما يقرب من 11 ألف دولار، فضلًا عن صاحب متجر في ماساتشوستس اشترى جمجمة بشرية لإنشاء دمية على طراز "المهرج القاتل".

0

وحسب ممثلو الادعاء، فإن الزوجة تفاوضت في عمليات شراء عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء تضمنت 24 يدًا وقدمين و9 أعمدة فقارية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها ورأسين تم تشريحهما بين عامي 2018 و2020، وفقا لموقع "بين لايف. كوم".

بدورها قالت محامية الزوجة هوب لوفيبر في مقابلة أجريت في فبراير الماضي، إن زوج موكلتها كان العقل المدبر وأنها "وافقت على الأمر" فقط، موضحة "أنها معضلة أخلاقية وأخلاقية أكثر من كونها قضية جنائية".

وأوضحت السلطات الأمريكية، أن أجزاء الجثث المعدة للتشريح تم التبرع بها للكلية لأغراض التعليم والتدريس، قبل أن يتم حرقها وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع بمجرد استخدامها أو دفن الجثمان في المقبرة، لكن مدير المشرحة استغلها وباع أجزاء منها دون علم ذويهم.

يشار إلى أن عمليات التبرع بالأعضاء والأنسجة تخضع "لتنظيم صارم" في الولايات المتحدة، لكن هذا الإشراف لا يمتد إلى الهيئات بأكملها.

0

وقال خبراء أمريكيون لصحيفة "نيويورك بوست، إن 4 ولايات فقط - نيويورك وفيرجينيا وأوكلاهوما وفلوريدا - تراقب عن كثب التبرعات والمبيعات لكامل الجسم، وعادةً ما يتم الاتصال بأفراد عائلة المتوفى من قبل دور رعاية المسنين أو دور الجنازات الذين يعملون مع وسطاء غير منظمين مقابل حرق جثثهم مجانًا.

ووفق الخبراء فإنه يمكن لوسيط الجثث أن يبيع جثة متبرع بها مقابل ما يقرب من 5000 دولار، على الرغم من أن الأسعار تتجاوز في بعض الأحيان 10000 دولار.

وأوضح الخبراء الأمريكيون أن قيمة الرؤوس البشرية تبلغ نحو 3000 دولار في سوق مدفوع في المقام الأول بكليات الطب والمرافق البحثية وجامعي التحف المستقلين وشركات الجراحة التجميلية، كما أنه يمكن بيع العمود الفقري بمبلغ 1200 دولار، في حين يمكن أن تباع مجموعة من الأيدي بنحو 1000 دولار، اعتمادًا على الحالة، بينما يمكن بيع الجسم بأكمله بمبلغ يصل إلى 11000 دولار.

وقال مسؤولون في الرابطة الوطنية لمديري الجنازات إنه يمكن أيضًا إعادة بيع أجزاء الجسم عدة مرات من قبل بنوك زراعة الأنسجة غير التي تستهدف في كثير من الأحيان العملاء الفقراء أو المسنين.

فيديو قد يعجبك: