إعلان

غزة تتحدى العدوان وتستقبل عيد الفطر بالتكبيرات والصلاة على الركام- فيديو

04:22 م الأربعاء 10 أبريل 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

" عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ.. بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ | أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ.. فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ "، ربما يعبر بيت المتنبي عن أهل غزة وهم يستقبلون عيد الفطر هذا العام وسط الدمار والحرب التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر. لكن كما العنقاء، خرج أهالي غزة اليوم ليصلون صلاة العيد ويرددون التكبيرات، في تحد للاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد استمرارهم في الحياة والقضية رغم ما فقدوه من شهداء.

وحتى الآن، فشلت محاولات وجهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) في التوصل لوقف إطلاق النار وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. لكن الحال الصعب لم يمنع غزة من التحدي واستقبال عيد الفطر بالتكبير.

وفي اليوم الـ 187 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، أدى الفلسطينيون في غزة صلاة عيد الفطر على ركام المساجد وأنقاض المنازل، بينما تفوح رائحة الموت من كل أركان القطاع المنكوب.

واستقبل الأطفال في غزة عيد الفطر وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية حرمتهم من الاستماع بأجواء العيد، لا سيما من استشهد ذويهم، ولا توجد إحصائيات دقيقة بعد عن عدد الأطفال الأيتام في القطاع بسبب الحرب.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة، تيتموا بسبب الحرب، ويواجه الكثير من الأيتام في غزة مصيرًا مجهولاً.

رغم الدمار الذي خلفته الحرب، لم يستسلم أطفال غزة للاحتلال الإسرائيلي الذي سلبهم طفولتهم وفرحتهم بعيد، وعلى أنقاض المنازل تجمع العشرات من أطفال القطاع، مرددين تكبيرات العيد.

وشارك شبان من غزة، أطفالها الاحتفالات بالعيد عبر عروض مسرحية لإدخال السرور والسعادة للحظات على أطفال القطاع الذين شردتهم الحرب.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر، 229 مسجدًا بشكل كامل، و297 مسجدا بشكل جزئي.

فيديو قد يعجبك: