بعد سقوط الأسد.. إسرائيل تشن هجمات ضد أهداف عسكرية في سوريا
(مصراوي)
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن موجة من الهجمات ضد الأراضي السورية، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي غادر البلاد.
وأفادت الصحيفة العبرية، أن الطيران الحربي هاجم مطار المزة العسكري في منطقة الحلخالة جنوبي سوريا ومناطق أخرى، وكانت الفصائل المسلحة قد سيطرت على المطار العسكري وبثت صورًا للحظة سيطرتها على المطار.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن "إسرائيل تدمر كتائب النظام السابق وتهاجم أيضًا أنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الذخيرة ومرافق التطوير والإنتاج وأي مكان شارك أو أنتج أو طور سلاحا يمكن أن يهدد إسرائيل".
وكانت صحيفة "صوت العاصمة" السورية التابعة للفصائل المسلحة، قد ذكرت أن "إسرائيل تدمر بشكل ممنهج كافة فرق وكتائب النظام السابق في جنوب سوريا، فيما تهاجم بشكل مباشر كافة أنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الصواريخ".
وسيطرت الفصائل المسلحة، على العاصمة السورية دمشق، وبثت بيانا عقب سيطرتها وتقدمها، وفرار الرئيس السوري، إلى وجهة غير معلومة.
وقال الجيش السوري، إن نظام بشار الأسد قد سقط، وذلك في بيان وجهه إلى ضباطه.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن تعزيز وجوده العسكري في المنطقة العازلة التي تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، مع اتخاذ إجراءات احترازية في مواقع استراتيجية، في ظل التطورات المتسارعة في المشهد السوري.
وأفادت مصادر محلية في محافظة القنيطرة لوكالة الأنباء الألمانية أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية لمسافة 15 مترًا، وأطلقت أربع قذائف، مما زاد من حدة التوتر على الحدود.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر لقناة "روسيا اليوم" أن دوريات إسرائيلية دخلت مدينة خان أرنبة، مركز محافظة القنيطرة، وأطلقت النار على أحد السكان، مما أسفر عن مقتله، في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة في المنطقة.
من جانبه، نقل موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي وجه تحذيرات صريحة لفصائل المعارضة السورية، مطالبًا إياها بعدم الاقتراب من الحدود، مهددًا بالرد العسكري الحاسم في حال خرق اتفاق فصل القوات المبرم منذ سنوات.
وفي إطار الإجراءات الأمنية، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فرض قيود صارمة على حركة المرور في منطقة مرتفعات الجولان. كما تم تصنيف الأراضي الزراعية القريبة من الشريط الحدودي كمناطق عسكرية مغلقة، ما يحظر على المزارعين دخولها، في خطوة تهدف إلى تأمين الحدود ومنع أي تصعيد إضافي.
فيديو قد يعجبك: