الخارجية الأمريكية: رفض نظام الأسد المشاركة بعملية إنهاء الصراع أدى لما نشهده الآن

وكالات

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في سوريا وتدعو إلى حماية المدنيين والأقليات.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أنه حان وقت التفاوض على إنهاء الصراع بسوريا بما يوافق قرار مجلس الأمن 2254.

وأشار إلى أن رفض نظام الرئيس السوري بشار الأسد المشاركة في عملية إنهاء الصراع أدى إلى ما نشهده الآن، داعيا جميع الجهات الفاعلة في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن مسؤولين بإدارة بايدن يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام الأسد في غضون أيام، لافتين إلى أن إدارة بايدن لم تصدر بعد تقييما رسميا بشأن مصير الأسد وهناك اختلاف في الآراء.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن زوال نظام الأسد ليس أمرا محسوما، مشيرين إلى أن الإجماع الناشئ هو أن سيناريو سقوط نظام الأسد أصبح معقولا على نحو متزايد.