لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: طهران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا

04:49 ص السبت 07 ديسمبر 2024

الفصائل الإيرانية في سوريا

وكالات

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين، إن طهران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا، بحسب الغد.

وأضافت صحيفة نيويورك اليوم السبت، أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري، مشيرة إلى أن عملية الإجلاء تتم جوا إلى طهران وبرا إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية.

وتتسارع وتيرة الأحداث بشكل كبير مع اجتياح الفصائل السورية لعدة مدن سورية كبيرة على رأسها حلب وحماة، إذ قال المرصد السوري إن الفصائل باتت تسيطر على ما يقرب من 40% من مساحة سوريا .

وقالت الفصائل المسلحة السورية الجمعة، إن تقدمها الخاطف وصل إلى مدينة حمص بوسط البلاد مما قد يجعلها في وضع يسمح لها بانتزاع السيطرة على مدينة استراتيجية أخرى من قبضة الرئيس بشار الأسد.

وقالت هيئة تحرير الشام التي تقود الهجوم الشامل في منشور على تيليجرام: "حررت قواتنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق".

وقالت رويترز: إن مصادر بالمعارضة ذكرت أيضا أن الفصائل سيطرت على مدينة درعا القريبة من الأردن بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الجيش لضمان انسحاب منظم لجنوده.

وقالت إن الفصائل منحت كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين العاملين في المدينة ممرا آمنا إلى دمشق.

ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من إعلان قوات المعارضة.

ومن شأن استيلاء المعارضة على حمص قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد ويوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الآلاف بدأوا يفرون من حمص منذ مساء الخميس باتجاه اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط الخاضعتين لسيطرة الحكومة.

وقال أحد السكان على الساحل: إن آلاف الأشخاص بدأوا يصلون إلى هناك من حمص خشية التقدم السريع لقوات المعارضة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن الجيش ينفذ عملية في ريف حمص بدعم من القوات الجوية السورية والروسية والمدفعية والصواريخ والمركبات المدرعة، إذ نقلت عن مصدر عسكري قوله: إن العشرات من مقاتلي المعارضة قتلوا.

كما أعلنت 3 مصادر سورية، أن الأسد تعرض لانتكاسة أخرى بعد سقوط مدينة دير الزور، وهي نقطة الارتكاز الرئيسية للحكومة في المناطق الصحراوية شرقي البلاد.

وهذه 3 مدينة كبرى يفقد الأسد السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد حلب في الشمال الغربي وحماة في وسط البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان