ارتفاع ضحايا الاشتباكات في سوريا إلى أكثر من 700 قتيل

بيروت- (د ب أ)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بمقتل أكثر من 700 شخص جراء التصعيد في سوريا بين المسلحين والقوات الحكومية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا، قُتل 713 شخصا - من بينهم 110 مدنيين، مشيرا إلى مقتل 361 من الفصائل المسلحة و242 من القوات الحكومية والموالين لها.

وطبقا للمرصد، "فشل الهجوم على جبل استراتيجي قرب مدينة حماة لليوم الثاني على التوالي"، مشيرا إلى أن قوات النظام تستميت للحفاظ على مواقعها في محيط المدينة.

وأشار إلى أن "قوات النظام استعادت السيطرة على كامل جبل زين العابدين، بدعم كبير من المدفعية والصواريخ، إضافة إلى القصف الجوي، وبذلك فشل هجوم المسلحين، وأعادت قوات النظام والمسلحين الموالين لها تأمين مدينة حماة ببضعة كيلومترات".

ووفق المرصد: "حاولت هيئة تحرير الشام منذ ساعات السيطرة على قرية الكريم المتاخمة لقرية البارد قرب جورين أكبر معسكرات قوات النظام في المنطقة، وبوابة القرى ذات الغالبية السكانية من الطائفة العلوية، وتمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة ضباط روس ومن إيران من صد الهجوم على تلك القرى".

وأوضح أن "الفصائل المسلحة لاتزال تسيطر على قرى الغاب الأوسط التي تقدمت إليها خلال الساعات القليلة الفائتة".

وكان مصدر عسكري سوري أفاد بـ "تنفيذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ مساء أمس الأربعاء ضربات نوعية مركزة على أماكن تحشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عتادهم وآلياتهم".

ويوم الأربعاء قبل الماضي، شن تحالف من المسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام هجوما في شمال غرب سوريا وسيطر على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية خلال نهاية الأسبوع.