خبراء أمميون ينتقدون ألمانيا وأمريكا لدعمهما العسكري لإسرائيل
جنيف - (د ب أ)
وجه خبراء في مجال حقوق الإنسان مجددا اتهامات خطيرة ضد إسرائيل ودول تدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال بن سول، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب في جنيف اليوم الأربعاء: "إن ألمانيا والولايات المتحدة تزودان إسرائيل بـ 99% من الأسلحة المصدرة إليها، ويمكنهما إنهاء هذا الصراع بين عشية وضحاها من خلال وقف توريد هذه الأسلحة التي تقتل الفلسطينيين".
وحذر سول من أن توفير الأسلحة لأطراف قد تستخدمها لارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان قد يكون له عواقب قانونية أيضا.
ويذكر أن المقررين هم خبراء مستقلون يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويعبرون عن آرائهم بشأن مواضيع محددة في تقارير ومداخلات، ولا تترتب على تقاريرهم أي عواقب فورية.
ودعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة منذ عام 1967، إلى وقف عمليات إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل من ألمانيا ودول أخرى.
واتهمت ألبانيز مجددا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، رغم أن المحاكم وحدها هي التي يمكنها أن تقرر ما إذا كانت مثل هذه الجرائم قد ارتكبت أم لا.
وجددت ألبانيز، أيضا، دعوتها لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، قائلة إن دولة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة إلى هذا الحد لا يجب أن يكون لها صوت داخل الأمم المتحدة.
فيديو قد يعجبك: