لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد سقوط نظام الأسد.. مجلس الأمن الدولي يُراقب تطورات الوضع في سوريا

06:09 ص الثلاثاء 10 ديسمبر 2024

مجلس الأمن الدولي

وكالات

أعلن دبلوماسيون، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين فوجئوا بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد وفراره من بلده فجر الأحد الماضي، اكتفوا خلال جلسة طارئة عقدوها الإثنين لبحث التطورات في سوريا بمراقبة الوضع المتقلب في هذا البلد.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى درجة ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف: لكنّ الجميع فوجئوا بالأحداث، الجميع، بمن في ذلك أعضاء المجلس، لذلك علينا أن ننتظر لمعرفة كيف سيتطور الوضع"، مؤكدا أنه في هذا السياق، لم يكن المجلس جاهزا في الحال لإصدار موقف.

بدوره، قال نائب السفيرة الأمريكية روبرت وود: "لم يتوقع أحد أن تنهار القوات السورية كقصر من ورق".

وأضاف: "كما قال كثيرون خلال النقاشات، الوضع متقلب للغاية ومن المحتمل أن يتغير على أساس يومي في الوقت الحالي، لذلك نحن بحاجة إلى أن نرى كيف يتطور".

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أنه رغم كل شيء: "تحدّث الجميع تقريبا عن ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وعن المخاوف بشأن الوضع الإنساني"، لافتا إلى أن المجلس سيعمل على إصدار إعلان مشترك للتحدث بصوت واحد.

وأضاف: "سنرى ما إذا كنا سنتوصل إلى رسالة موحدة في الأيام المقبلة، هناك توقع بأن يقول المجلس كلمته".

ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، انقسم مجلس الأمن الدولي إلى حد كبير بشأن القضية السورية، مع استخدام روسيا بانتظام حق النقض لحماية نظام حليفها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وردا على سؤال حول إمكانية إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة عقوبات الأمم المتحدة بعدما قادت تحالف فصائل المعارضة الذي أسقط نظام الأسد، أشار الدبلوماسيان الروسي والأمريكي إلى أن المجلس لم يتناول هذه القضية في الوقت الحالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان