ممثلون عن 14 دولة يراقبون انتخابات الرئاسة الأمريكية

القاهرة - (مصراوي):

يتوجه الناخبون الأمريكيون بعد ساعات قليلة إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، لاختيار اسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رقم 60.

وتشهد الولايات المتحدة منذ أشهر حالة من الإثارة والجدل في ظل التنافس الحاد بين الحزبين الديمقراطي وتمثله المرشحة كامالا هاريس والحزب الجمهوري وعنه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الحالة من التنافس والاستقطاب الشديدين، يأتي دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية بمراقبة العمليات الديمقراطية، لرصد المخالفات داخل وخارج مراكز الاقتراع وأثناء عمليات فرز الأصوات وعند إعلان النتائج.

وتعهد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSCE" بمراقبة كل ما يتعلق بانتخابات عام 2024، إذ بدأت أعمالها منذ التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي وتستمر حتى الحادي عشر من نوفمبر الجاري.

وبعد تلقيها دعوة لمراقبة الانتخابات الأمريكية، نشرت منظمة "OSCE" بعثة يقدر أعضاؤها بنحو 15 خبيرًا أساسيًا يحملون جنسيات 14 دولة، بالإضافة إلى 64 مراقبًا ينتشرون في أنحاء الولايات المتحدة.

وتتركز أعمال بعثة مراقبة الانتخابات الأمريكية في متابعة تنفيذ التشريعات المتعلقة بالعملية الانتخابية بما في ذلك التشريعات الفدرالية، بدءًا من تسجيل الناخبين وتحديد هوية كل ناخب وآليات التصويت، وصولًا إلى ضمان سرية التصويت.

كما ستقوم بعثة (ODIHR LEOM) بمراقبة نوعية وكمية تغطية وسائل الإعلام لحملة الانتخابات مع التركيز على عدم تحيز الإعلاميين لعدم التأثير على آراء الناخبين؛ فضلًا عن مراقبة محدودة لحملات الانتخابات على الشبكات الاجتماعية.

وفي أعقاب انتهاء اليوم الانتخابي وغلق صناديق الاقتراع، ستصدر ODIHR، بالتعاون مع OSCE PA، بيانًا حول النتائج والتوصيات الأولية في مؤتمر صحفي.

يذكر أن منظمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سبق لها أن راقبت الانتخابات الفيدرالية في الولايات المتحدة عشر مرات منذ عام 2002، وآخرها انتخابات التجديد النصفي في عام 2022.