لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"التجهيز لهجوم مضاد".. الجيش السوري يعترف بالانسحاب من حلب

12:41 م السبت 30 نوفمبر 2024

الجيش السوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

يتوالى التصعيد المفاجئ في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، اليوم السبت، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب، ثاني أكبر المدن السورية، منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.

وفي جديد التطورات، أعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتا للتحضير لهجوم مضاد، مشيراً إلى أنه خاض "اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب".

وكشف الجيش السوري، أن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته "بهدف إعادة الانتشار".

وذكر الجيش، أن "الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية"، موضحا أن الأخيرة "لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية".

ومن جانبها، أعلنت القوات الكردية أنها ستدافع عن مناطقها "إذا تعرضت لهجوم من النصرة والفصائل المسلحة".

وقالت القوات الكردية، إنها "ستتخذ التدابير اللازمة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب". أما تركيا، فأكدت على لسان وزير خارجيتها أنها لم تنخرط في الصراعات الدائرة بحلب

وإلى ذلك، قال المرصد إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها "سيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون".

وكانت الفصائل المسلحة، قد نشرت العديد من عناصرها في قلعة حلب ومحيطها وسط المدينة، وذلك بعدما أعلنت السيطرة عليها مساء أمس.

كما أفاد المرصد السوري بمقتل 155 من هيئة تحرير الشام و 79 من القوات السورية.

وأشار المرصد السوري إلى غارة روسية على أطراف حلب للمرة الأولى منذ عام 2016. كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة أعلنت السيطرة على 6 قرى جديدة في إدلب.

وقبل ساعات، كان المرصد السوري أكد أن نصف مدينة حلب بات خاضعا لسيطرة الفصائل المسلحة، وقالت مصادر عسكرية إن السلطات السورية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة اليوم.

وأشارت مصادر عسكرية أخرى لـ"رويترز" إلى أن دمشق تلقت وعدا بمساعدات عسكرية روسية إضافية، وأن الحكومة تتوقع وصول معدات وعتاد عسكري روسي لقاعدة حميميم خلال 72 ساعة.

وقالت روسيا إن قواتها الجوية تمكنت من تحييد ما لا يقل عن 200 مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكره نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

قبل ذلك، وصف الكرملين الوضع في حلب بأنه تعدٍ على سيادة سوريا، مضيفا أن موسكو تدعم استعادة النظام في المنطقة.

وقالت مصادر بالجيش السوري لـ"رويترز"، إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب، بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحتها الفصائل المسلحة.

وذكرت المصادر، أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعليا، بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول.

وهذا هو أكبر هجوم منذ مارس 2020، عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا لخفض التصعيد في المنطقة.

فيديو قد يعجبك: