لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤشرات أولية.. هل يقترب حزب الله وإسرائيل من عقد صفقة بلبنان؟

03:00 م الإثنين 25 نوفمبر 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي

كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوج، أن هناك اتفاقًا وشيكًا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، إذ قال خلال تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين: "نحن قريبون من الاتفاق. يمكن أن يحدث ذلك في غضون أيام".

وحسب مصدر مطلع، فإن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، أرسل رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن، السبت الماضي، هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.

وفيما سبق نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه تم اتخاذ قرار بالتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والإعلان قد يأتي خلال هذا الأسبوع.

وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع، إن "الاتجاه إيجابي"، لكن عددًا من القضايا لا يزال دون حل، ولم يجرِ الانتهاء من الصفقة.

وحسب مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية، فإن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق، لكنه لم يكتمل.

وأفاد المسؤولان، بأن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال، الخميس الماضي، لكنه تزامن مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

الأنباء جاءت بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان، ما أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

غضب نتنياهو زاد بعدما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عزمها على تنفيذ حكم المحكمة غضبَ نتنياهو، وهو ما ألقى بظلاله على المفاوضات، إذ كانت لبنان تريد أن تكون فرنسا جزءًا من لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، حسب ما أفاد به موقع أكسيوس.

وإثر ذلك تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضية، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة، إذ أخبر بايدن، ماكرون، أن نتنياهو محق في غضبه، حسب ما قاله مسؤول أمريكي.

ومن جانبه أبلغ ماكرون، بايدن، أنه يريد المساعدة ولكن "وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية"، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.

وتتضمن مسوَّدة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يومًا ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل "حزب الله" أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.

كما تتضمن لجنة إشرافية، بقيادة الولايات المتحدة، لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن واشنطن وافقت على إعطاء إسرائيل ضمانات تتضمن دعمها العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لـ"حزب الله" بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.

وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء، بعد التشاور مع الولايات المتحدة، إذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.

وشهد كل من لبنان وإسرائيل، مساء أمس، يومًا عنيفًا من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب، إذ مسحت حيًا بأكمله.

وفي الوقت ذاته وسّع حزب الله استهدافاته لإسرائيل، حتى وصل إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقًا نحو 300 صاروخ.

فيديو قد يعجبك: