لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماكرون يحذّر من تورط أوروبا بحروب تجارية مع أمريكا والصين

09:17 م الأربعاء 13 نوفمبر 2024

إيمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ)

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أوروبا تواجه خطر الانقسام بسبب سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاقتصادية، والتورط في حربين تجاريتين متزامنتين مع كل من الولايات المتحدة والصين.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكرون قوله أمام لجنة لمناقشة التنافسية الأوروبية، إن الإدارة الأمريكية القادمة "ستواصل حماية السوق (الأمريكية) بمنتهى القوة، وهو ما يهدد بتفكيك سلاسل القيمة بين الأوروبيين والأمريكيين.. نحن ندخل بوضوح إلى عالم من حروب الرسوم التجارية".

يذكر أن الرئيس المنتخب ترامب أكد قبل انتخابه اعتزامه فرض رسوم تتراوح بين 10% و20% على كل السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من الخارج، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على الصناعات والدول الأوروبية التي تعتمد على التصدير مثل صناعة السيارات والكيماويات.

وتتضمن قائمة الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصناعات الرقائق الإلكترونية والطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، والرسوم الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم والنزاع القائم منذ سنوات طويلة بين بوينج وأيرباص.

في الوقت نفسه، تصاعدت التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، نتيجة التحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي في شبهة إغراق السيارات الكهربائية الصينية للسوق الأوروبية، وردت الصين على التحرك الأوروبي بفرض رسوم على بعض أنواع الكحوليات الأوروبية وبخاصة الفرنسية.

وقال ماكرون إن واشنطن قد تجبر الأوروبيين على الانفصال عن الصينيين بسرعة أكبر من خلال فرض رسوم قوية جدا على الصين ثم القول للأوروبيين "إذا كنتم راضين عن العلاقة مع الصين فسوف أفرض عليكم رسوما".

يذكر أن قرار المفوضية الأوروبية فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية قبل أسابيع قد أثار بالفعل انقسامات بين دول الاتحاد حيث تنتقد صناعة السيارات الألمانية هذه الرسوم بشدة.

وأضاف ماكرون أنه في حال ممارسة واشنطن للضغوط على بروكسل للحد من العلاقات التجارية والاقتصادية مع الصين "سيكون هناك خطر حدوث انقسام بين الأوروبيين، على أساس المصالح القطاعية والبلدان المختلفة، فبعض هذه الدول لديها مصالح كبيرة في السوق الصينية، بينما ستقبل دول أخرى تعتمد بشكل أكبر على السوق الأمريكية بشكل أسرع للضغوط التي قد تفرضها الحكومة الاتحادية الأمريكية عليها".

فيديو قد يعجبك: