الملك تشارلز الثالث يشارك في احتفالات "يوم الذكرى" لتكريم قتلى الحرب البريطانيين

لندن - (أ ب)

قاد الملك تشارلز الثالث، اليوم الأحد، احتفالًا لتكريم قتلى الحرب البريطانيين في وسط لندن، حيث وقف دقيقتي صمت وذلك بحضور أميرة ويلز كيت ميدلتون، في إشارة إلى عودة العائلة المالكة ببطء إلى ممارسة المهام العامة بشكل طبيعي بعد عام واجه فيه اثنان من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية مرض السرطان.

ويعد "يوم الذكرى" حدثا رمزيا في المملكة المتحدة، حيث يقود الملك كبار أفراد العائلة المالكة والقادة السياسيين ومبعوثي دول الكومنولث التي حاربت إلى جانب بريطانيا في الحربين العالميتين في وضع أكاليل الزهور على نصب سينوتاف التذكاري بوسط لندن لتكريم قتلى الحرب البريطانيين.

وتقام هذه المراسم لإحياء ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى "في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر" في عام 1918. وتقام المراسم في نفس الوقت في جميع أنحاء المملكة المتحدة تخليدا لذكرى قتلى الحرب.

وبعد الوقوف لمدة دقيقتي حداد، أدى عازفو الأبواق من مشاة البحرية الملكية البريطانية مقطوعة "لاست بوست" الموسيقية ثم قاد تشارلز مراسم وضع أكاليل الزهور.

ويعد حضور تشارلز، الذي يشغل منصب القائد الأعلى للجيش البريطاني، وكيت إشارة إلى عودة ممارسة المهام الملكية الطبيعية، على الأقل ليوم واحد.

وقال فيكتور نيدهام كروفتون، البالغ من العمر 91 عاما، وهو من قدامى المحاربين خدم في الجيش البريطاني خلال تأميم قناة السويس في عام 1956 وفي وقت لاحق في كينيا، "إنهم يظهرون الاحترام لنا، كما أظهرنا لهم من خلال خدمتنا في الجيش".

وتم تشخيص تشارلز بنوع غير معلن من السرطان في فبراير الماضي، مما أجبره على الابتعاد عن الظهور في المهام العامة لمدة شهرين حيث انصب تركيزه على علاجه وتعافيه.