لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاميرا جندي إسرائيلي توثق تفاصيل معركة يحيى السنوار الأخيرة (فيديو)

01:12 م الإثنين 21 أكتوبر 2024

يحيى السنوار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي

نشرت القناة 12 العبري، مساء الأحد، مقطع فيديو، من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا في المعركة الأخيرة في مواجهة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار.

وصباح الأربعاء الماضي في الـ10 صباحًا، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، 3 أشخاص ينتقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح بقطاع غزة، ونقل ذلك إلى قائده قائلًا "أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك، قد يكونون داخل المنزل".

وفور ذلك وصلت قوة من الكتيبة إلى هذه النقطة ونجحت في تحديد المكان.

ولوحظ "3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا ووجه ملثم" ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو يحيى السنوار، بحسب الجنود الإسرائيليين.

ووثقت الكاميرا، المثبتة على رأس أحد الجنود بالفرقة 450، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يرأسها السنوار.

أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.

وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي "لقد شاهدته داخل هذا المنزل"، ليقوم السنوار بفتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية، مصيبا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.

وتمركز السنوار المصاب في يده بالطابق الثاني من المنزل، ليطلب قائد الكتيبة 450، إطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، لتكون الصور التي التقطتها المسيرة هي آخر مشاهد لرئيس المكتب السياسي لحماس.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن قوات الاحتلال بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد به السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.

وبعد ساعات دخل جنود جيش الاحتلال إلى المبنى، ليكتشفوا أنهم كانوا يقاتلون يحيى السنوار، المطلوب الأول لدى إسرائيل.

فيديو قد يعجبك: