لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شرطة طوكيو: هجوم بالقنابل يستهدف مقر الحزب الحاكم في اليابان واعتقال مشتبه به

01:00 م السبت 19 أكتوبر 2024

الشرطة اليابانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

ذكرت شرطة طوكيو أن رجلا ألقى العديد من القنابل الحارقة على مقر الحزب الحاكم الياباني في طوكيو اليوم السبت، ثم صدم بسيارته سياج مقر إقامة رئيس الوزراء. ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات.

وتم اعتقال الرجل الذي ذكرت الشرطة أن اسمه أتسونوبو أوسودا /49 عاما/ على الفور، بتهمة عرقلة أداء الواجبات الرسمية، على الرغم من أنه يمكن توجيه اتهامات إضافية له.

وعلى الرغم من أن الدافع وراء الهجوم لم يتضح على الفور، إلا أن تقارير إعلامية يابانية ذكرت أن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتقد أنها لأوسودا أظهرت شكواه من المبالغ المالية المطلوبة، للترشح لمنصب عام، بموجب القانون الياباني، مما يشير إلى أن أوسودا له طموحات سياسية.

ونقلت التقارير الإعلامية أيضا عن مصادر لم يتم الكشف عنها قولها إن أوسودا شارك في احتجاجات ضد محطات نووية. ولم يتسن الاتصال بأوسودا للتعليق.

وكانت شرطة طوكيو قد رفضت في بادئ الأمر التعليق، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقا في الواقعة.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن الشرطة قولها إن الرجل قاد شاحنة صغيرة، أمام مقر الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، قبل قليل من الساعة السادسة صباحا وألقى خمس أو ست قنابل قابلة للاشتعال.

وأضافت الشرطة أنه تم إصابة واحدة من سياراتها وتم إخماد الحريق الذي شب بها.

وحاول الرجل بعد ذلك اقتحام مبنى مكتب رئيس الوزراء بسيارته، لكن سياجا منعه من ذلك. وحاول إلقاء قنبلة دخان على الأرض، لكن الشرطة منعته من القيام بذلك. وعثرت الشرطة على حوالي 10 خزانات بلاستيكية وما يبدو أنها قنابل نارية غير مستخدمة في السيارة.

يذكر أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم فقد شعبيته بسبب فضيحة مالية شملت تمويلا مشكوكا فيه وتهربا ضريبيا.

وامتنع الحزب عن التعليق على هجوم اليوم السبت وأحال الأسئلة إلى الشرطة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية يوم 27 أكتوبر. وفقد بعض السياسيين المشبوهين الدعم الرسمي من الحزب الحاكم لكنهم يخوضون الانتخابات كمرشحين مستقلين.

واختار الحزب رئيسا جديدا في الآونة الأخيرة، هو رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، على أمل تقديم صورة جديدة. لكن استطلاعات الرأي تظهر تراجع شعبية الحزب، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحزب سيفقد سيطرته على الأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات المقبلة في ظل المعارضة المنقسمة.

فيديو قد يعجبك: