6 خيارات محتملة.. "أكسيوس": نواب أمريكيون يبحثون مع مسؤول إسرائيل بدئل "الأونروا"
كتب- محمد صفوت:
أثارت المزاعم الإسرائيلية بمشاركة 12 موظفًا لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في هجمات السابع من أكتوبر، أزمة جديدة لسكان غزة، حيث علقت عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واستراليا وإيطاليا، تمويل الوكالة التي تخدم ما يزيد عن 5.9 مليون فلسطيني.
ويهدد وقف التمويل للأونروا حياة ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة، حيث أكدت الوكالة أنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية شهر فبراير إذا لم يُستأنف التمويل.
وتزامنًا مع تعليق دول رئيسية مانحة تمويلها للأونروا، يسعى مشرعون أمريكيون لتقديم بدائل واقتراحات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعًا لتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية بالفعل.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تفاصيل اجتماع 18 نائبًا ديمقراطيًا يهوديًا بمجلس النواب الأمريكي، مع مسؤول الاتصال العسكري الإسرائيلي مع المدنيين الفلسطينيين إيلاد جورين، لمناقشة البدائل المحتملة للأونروا.
6 بدائل محتملة
وأكد مشرعون شاركوا في الاجتماعل لـ "أكسيوس" أن المسؤول الإسرائيلي عرض حوالي 6 بدائل محتملة للأونروا، بما في ذلك اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال نائب حضر الاجتماع: "النقطة التي كان يحاول توضيحها هي. أننا نريد أن تكون هناك مساعدات إنسانية، لكن الأونروا تمثل مشكلة، وهذه هي البدائل التي ينبغي استخدامها".
من جانبه، يقول النائب دان جولدمان الذي حضر الاجتماع، لـ "أكسيوس": "نأمل أن نلقي نظرة على المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى التي قد تكون قادرة على المساعدة في إدارة الأزمة الإنسانية والتخفيف من حدتها".
وقال جولدمان، إن جورين أبلغهم بأن إسرائيل تبذل جهودًا كبيرة للتأكد من أنها تفعل ما في وسعها لمعرفة من هو المتورط مع حماس ومن هو المدني حقًا.
مزاعم إسرائيلية
وكرر جورين، المزاعم الاسرائيلية، بأن بلاده بذلت قصارى جهدها لتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة، وأنكر علنيًا حدوث مجاعة في قطاع غزة.
وعلق أحد المشرعين لـ "أكسيوس" قائلاً، إن المسؤول الإسرائيلي، شكك في مستوى الجوع وتوافر الغذاء، وأنه لا تزال هناك أسواق مفتوحة تعمل، وأن الإسرائيليين على استعداد لإرسال المزيد من المساعدات.
وأوضح مشرعين أن "اختناقات التفتيش هي السبب الرئيسي لعدم إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة".
الأونروا ترد على الاتهامات الإسرائيلية
وكانت الأونروا ردت على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين ووعدت بإجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم، لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة من مواصلة العمل في غزة بعد الحرب.
وكانت الولايات المتحدة، طالبت، الأونروا بإجراء "تغييرات جوهرية" قبل استئناف تمويلها للوكالة الذي أوقفته بعد اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، إنه لا ينبغي لنا أن ندع ما حدث يطغى على العمل العظيم الذي تقوم به الأونروا، ورحلت بقرار الأمم المتحدة إجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن الأونروا.
فيديو قد يعجبك: