"انحياز للاحتلال".. أول تعليق من الجهاد الإسلامي بعد عقوبات المجلس الأوروبي

مصراوي
أدان الجهاد الإسلامي الجناح العسكري لسرايا القدس، قرار المجلس الأوروبي بفرض عقوبات على حركة الجهاد وحماس وإدراج 6 أفراد على قائمة العقوبات.
وقال الجهاد الإسلامي، إن قرار المجلس الأوروبي بفرض العقوبات غير مستغرب وليس له قيمة ويشكل انحيازا واضحا لكيان الاحتلال.
كان الاتحاد الأوروبي فرض اليوم الجمعة، تجميد أصول وحظر سفر ستة أفراد قال إنهم على صلة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك في إطار منظومة عقوبات جديدة تستهدف الحركة.
ويدرج الاتحاد الأوروبي حركة حماس في قوائم الإرهاب، لكنه تحرك لإنشاء إطار قانوني يستهدف الحركة بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وقال المجلس الأوروبي، إن القائمة قد يجري توسيعها لتستهدف "جميع من يقدمون الدعم، ماديا أو ماليا" إلى حماس أو حركة الجهاد الإسلامي.
وذكر المجلس أن الأفراد الخاضعين للعقوبات هم الممول المقيم في السودان عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، ونبيل شومان ونجله خالد شومان، ورضا علي خميس الممول الكبير لحماس، وموسى دودين القيادي الكبير بحماس، والممول المقيم بالجزائر أيمن أحمد الدويك.
وقال المجلس إن من بين الأسباب الدافعة للعقوبات الإتجار في السلاح ودعم التحركات التي تقوض استقرار إسرائيل أو أمنها والتورط في الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني أو حقوق الإنسان.
وأضاف البيان "سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير 2025. وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم".
وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي، إن المجموعة الأولى من الأفراد الخاضعين للعقوبات مرتبطة بتقديم تمويل لحماس.