إعلان تعليق الاحتجاجات على حدود قطاع غزة وإسرائيل

غزة - (د ب أ)

أعلنت جماعة "الشباب الثائر" في قطاع غزة، اليوم الخميس، تعليق الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل في خطوة من شأنها إعادة الهدوء بعد نحو أسبوعين من التوتر.

وقالت الحركة المدعومة من حركة حماس وفصائل أخرى، في بيان لها، " أنها لن تنظم أي فعاليات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جميع المناطق وتوقيف جميع الأدوات الخشنة بما فيها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة".

وصرح المتحدث باسم حماس حازم قاسم، للصحفيين في غزة، بأن الاتصالات مستمرة مع كل الأطراف "من أجل وقف العدوان على القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية ورفع الحصار عن القطاع".

وذكر قاسم أن وسطاء لم يحددهم، يتحركون من أجل "عدم تفجر الأوضاع"، مضيفا أن "الموقف من الجانب الفلسطيني يؤكد أن الاحتلال عليه أن يوقف عدوانه على القدس والأقصى والقتل في الضفة ورفع الحصار عن غزة".

يأتي ذلك بعد إعادة السلطات الإسرائيلية السماح بسفر عمال قطاع غزة إلى الضفة الغربية وداخل إسرائيل بعد أسبوعين من المنع على خلفية التوتر الميداني.

وتوافد المئات من العمال الفلسطينيين إلى حاجز بيت حانون منذ ساعات فجر اليوم فور الإعلان عن إعادة تشغيله بشكل طبيعي.

ومنعت السلطات الإسرائيلية سفر العمال عبر حاجز بيت حانون الخاضع لسيطرتها منذ أسبوعين على خلفية تنظيم احتجاجات شعبية شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

ويوم أمس، حذر مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من خطورة الوضع في قطاع غزة، وذلك بعد إجرائه مباحثات مع مسؤولين من حركة "حماس" في القطاع.

وقال وينسلاند، في بيان، إنه "يجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع" في ظل "تصاعد التوترات في غزة وما حولها"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة "تتحدث وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة وخاصة الفئات الأكثر ضعفا".

وكانت الاحتجاجات الشعبية عادت قرب السياج الفاصل بشكل يومي شرق قطاع غزة وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.

وشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية ومدفعية على مواقع رصد تابعة لحركة حماس على مدار الأيام الأخيرة على أطراف شرق قطاع غزة ردا على "أعمال الشغب".