لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القوات شبه العسكرية الروسية تخطط للمزيد من العمليات في المنطقة الحدودية

06:09 م الأحد 09 يوليو 2023

ارشيفية

كييف/لندن - (د ب أ):

يخطط فيلق "حرية روسيا"، وهي كتيبة متطوعين شبه عسكرية، للمزيد من العمليات في منطقة الحدود الروسية، طبقا لما ذكره متحدث.

وقال ماكسيميليان اندروننيكوف، الذي يعرف باسم قيصر، في مقابلة مع صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية التي تصدر يوم الأحد، "ستكون هناك مفاجأة أخرى في الشهر المقبل أو نحو ذلك. ستكون ثالث عملية لنا".

وأضاف المتحدث "بعد ذلك، سيكون هناك رابع وخامس عملية. لدينا خطط طموحة. نريد تحرير جميع أراضينا".

ويتكون فيلق "حرية روسيا" من قوميين روس، يقاتلون حاليا على الجانب الأوكراني.

يذكر أنه في مايو ويونيو الماضيين، شارك مقاتلون من فيلق "حرية روسيا" مع "فيلق المتطوعين الروسي" في هجمات بمنطقة "بيلجورود" الحدودية الروسية بالقرب من أوكرانيا.

وطبقا للاستخبارات الأوكرانية، تهدف تلك العمليات ، بين أمور أخرى، إلى تحرير المنطقة من نظام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وتصر الحكومة في كييف على أنها ليس لها صلة بالهجمات.

ويرى أندروننيكوف أن بوتين ضعيف بعد التمرد قصير الأجل الذي شنته مجموعة فاجنر الروسية الخاصة بقيادة يفجيني بريجوجين في أواخر يونيو الماضي.

وقالت صحيفة "الأوبزرفر" إن أندروننيكوف يتوقع انهيار حكومة بوتين بحلول نهاية عام 2024.

وقال أندروننيكوف إن هناك حالة من الاستياء في الجيش الروسي لأن العديد من الجنود الذين انضموا إلى الجيش لأسباب مالية لم يتلقوا رواتبهم، مضيفا أن "هناك مشكلة كبيرة فيما يخص توفير الأموال".

وقال معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، إن مجموعة فاجنر وبريجوجين لا يزالا يشكلان تهديدا لبوتين.

وأضاف المعهد أن منح بريجوجين و 25 ألف مقاتل في مجموعة فاجنر التحرك بحرية تامة في روسيا "يظهر أن بوتين إما لديه ثقة كبيرة في تجدد ولائهم، أو أنه عاجز عن اتخاذ إجراءات ضدهم."

وأشار المعهد إلى أن وضع الاتفاق بين بوتين وبريجوجين لا يزال غير واضح ويمكن أن يكون في حالة تغير مستمر.

وأضاف المعهد أن تصريح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الأسبوع الماضي بأن قوات فاجنر لم تكن في بيلاروس يتناقض مع التقارير السابقة التي تفيد بأن مقاتلي فاجنر تم دمجهم في الجيش الروسي أو الانسحاب أو الانتقال إلى بيلاروس.

وقال المعهد إن تداعيات تمرد فاجنر ظلت غير واضحة ، "لكن أوكرانيا استفادت بالفعل من التمرد وقد تكسب المزيد من الفوائد".

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن وسائل الإعلام الحكومية الروسية "فوجئت بشكل شبه مؤكد بالتمرد ولم تكن مستعدة".

وأفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأن وسائل الإعلام الروسية المعتمدة، تعاملت مع محاولة تمرد مجموعة فاجنر في 24 من يونيو الماضي، على ثلاث مراحل.

وذكر التقييم المنشور على تويتر، أنه من شبه المؤكد أن وسائل الاعلام فوجئت في البداية بالتمرد ولم تكن مستعدة؛ حيث استمر التلفزيون الروسي في بث برامجه المعتادة.

وبعد انتهاء محاولة التمرد، سعت وسائل الاعلام الحكومية الروسية إلى "تصحيح" المزاعم التي تفيد بأن قوات الأمن كانت سلبية، بحسب التقييم. كما روجت الروايات لفكرة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتصر من خلال إحباط التمرد، بينما تجنب إراقة الدماء، وسعى إلى توحيد البلاد خلف الرئيس.

وأشار التقييم إلى أنه بعد مرور نحو أسبوع، بدأت الدولة في التقليل من أهمية قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، والتمرد، في الوقت الذي قامت فيه بتشويه شخصيته.

من ناحية أخرى، ظلت قنوات فاجنر على تليجرام تلتزم الصمت إلى حد كبير، حيث يرجع ذلك بشكل شبه مؤكد إلى تدخل الدولة، بحسب ما ورد في التقييم. وعلى النقيض من ذلك، كان هناك لدى بوتين ارتباطات عامة بارزة بصورة غير معتادة، تهدف بشكل شبه مؤكد إلى إظهار القوة.

جدير بالذكر، أن بوتين كان قد وصف تمرد فاجنر في البداية " بالخيانة" وتعهد بمعاقبة المتمردين. ولكن بوتين عفا عن المتمردين لاحقا، وعرض على بريجوجين وقواته إمكانية المغادرة إلى بيلاروس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان