بسبب أزمة إغلاق القنصلية.. الخارجية الروسية تستدعي السفير البولندي

وكالات

استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البولندي لدى روسيا، كرزيستوف كراجيفسكي، اليوم الجمعة، وتم تسليمه مذكرة مع إخطار بإغلاق الوكالة القنصلية لجمهورية بولندا في سمولينسك.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "اليوم - الرابع عشر من يوليو، تم استدعاء السفير البولندي لدى روسيا إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تسليمه مذكرة مع إخطار بإغلاق القنصلية لجمهورية بولندا في سمولينسك".

وأضافت الخارجية: "خط وارسو العدواني تجاه بلادنا، الذي تجاوز كل الحدود المتحضرة، بما في ذلك التصرفات الاستفزازية ضد الدبلوماسيين الروس المعتمدين في بولندا، والاستيلاء على العقارات الدبلوماسية الروسية واختلاس الأموال من السفارة الروسية، يجبرنا على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الجوابية"، مشيرة إلى أنه "لن تبقى دون رد، أي خطوة عدائية من قبل السلطات البولندية ضد روسيا".

كما أشارت الوزارة إلى أن وارسو تلتزم بسياسة عدائية تجاه روسيا، وتشجع نظام النازيين الجدد الإجرامي في كييف وتضخه بالأسلحة، وتواصل الحملة من أجل القضاء الكامل على التراث العسكري السوفيتي في البلاد.

وشددت أنه "في هذه الظروف، يبدو أن استمرار عمل المكتب القنصلي البولندي الإضافي في سمولينسك غير ضروري".

وأضافت أنه "لن تمر أي خطوة عدائية للسلطات البولندية ضد روسيا من دون رد".

وفي وقت سابق، أفاد المكتب الصحفي للحكومة الروسية، بأن الحكومة اتخذت قرارها بإغلاق الوكالة القنصلية البولندية في سمولينسك.

وجاء في بيان صدر عن المكتب: "يسمح الإيعاز الصادر عن الحكومة الروسية بإعادة التكافؤ بين المكاتب القنصلية لروسيا في بولندا، وبولندا - في روسيا".

وأكد المكتب الصحفي أن هذا القرار جاء ردا على تصرفات وارسو غير الودية ضد موسكو.

ويشار إلى أنه تم افتتاح الوكالة القنصلية البولندية في سمولينسك، في عام 2011، "بهدف تطوير العلاقات الروسية - البولندية وتوسيع الاتصالات بين مواطني البلدين".

في نهاية أبريل، قامت الشرطة البولندية باقتحام مبنى مدرسة ملحقة بالسفارة الروسية في وارسو، وكسرت بوابتها، واضطر العاملون في المدرسة لمغادرتها بإصرار من الجانب البولندي.

وأكدت موسكو أن مثل هذه الخطوة من وارسو "لن تبقى دون رد صارم".