الحوثيون يجددون التمسك باشتراطاتهم للقبول بدعوات السلام في اليمن

صنعاء- (د ب أ)

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الثلاثاء، رفضها الدعوات الدولية خلال جلسة مجلس الأمن للانخراط مع جهود إحلال السلام.

وقال حسين العزي، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، "إن السلام والحوار اليمني-اليمني يستدعيان فض التحالف وتحييد العنصر الأجنبي وإلغاء القرار 2216".

وأضاف "بدون ذلك يبقى السلام مجرد كلام".

وتابع"مبعوث أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن لأنه ما يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام".

وأوضح أن "المبعوث لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن، لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر ليس ضمن اختصاصه التفاوض. الأفضل لمجلس الأمن أن يصمت لأنه من يطيل أمد الحرب والحصار على اليمن".

وكان محمد الحوثي، قيادي لدى الجماعة، قد ذكر في وقت سابق اليوم، أن" مجلس الأمن ما زال يغرد خارج السرب"، مجددا تمسك جماعتة باشتراطاتها للقبول بالتهدئة والدخول في مفاوضات لإنهاء الأزمة.

وأردف بالقول "إن الطريق الأمثل للحل يتمثل في إلزام التحالف (الذي تقود السعودية) بصرف مرتبات جميع الموظفين"، في إشارة إلى مقاتلي الحوثيين الذين إضافتهم لوزارتي الدفاع والداخلية الخاضعتين لسيطرتها بصنعاء.

تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية الدولية والأممية لاقناع أطراف الصراع في الانخراط بالمفاوضات لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ نحو تسع سنوات.