ارتفاع طفيف لعدد طلبات الحصول على إعانة البطالة في أمريكا خلال الأسبوع الماضي

واشنطن - (د ب أ):
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس ارتفاع عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة، لأول مرة، في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة.

وذكرت وزارة العمل الأمريكية أن عدد الطلبات خلال الأسبوع المنتهي يوم 27 مايو الماضي بلغ 232 ألفا، بارتفاع قدره 2000 طلب عن الأسبوع السابق عليه عندما تم تسجيل 230 ألف طلب، وفقا للبيانات المعدلة.

وكان المحللون يتوقعون ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى 235 ألفا مقابل 229 ألف طلب في الأسبوع السابق وفقا للبيانات الأولية.

وقالت نانسي فانيدن هوتون كبيرة خبراء الاقتصاد الأمريكي في مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس "بعد ارتفاعها خلال أغلب أسابيع الربع الأول، تتحرك أعداد طلبات إعانة البطالة بشكل متعرج منذ ذلك الوقت، وهو ما يشير إلى استمرار نقص العمالة في السوق".

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات وزارة العمل تراجع متوسط عدد الطلبات خلال الأسابيع الأربعة الماضية الأقل تقلبا إلى 5ر229 ألف طلب أسبوعيا خلال الأسبوع الماضي، بانخفاض قدره 2500 عن الأسبوع السابق الذي سجل 232 ألف وظيفة وفقا للبيانات المعدلة.

في الوقت نفسه قالت وزارة العمل إن عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة ارتفع خلال الأسبوع المنتهي في 20 مايو الماضي بواقع 6000 طلب إلى 795ر1 مليون طلب.

وبلغ متوسط عدد طلبات الإعانة المستمرة خلال 4 أسابيع مليون و 5ر797 ألف طلب بانخفاض قدره 1500 ألف طلب عن الأسبوع السابق الذي سجل 799ر1 مليون طلب وفقا للبيانات غير المعدلة.

من ناحية أخرى أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس أن عدد الوظائف التي أعلنت الشركات الأمريكية اعتزامها شطبها منذ بداية العام الحالي يزيد عن إجمالي العدد المسجل خلال العام الماضي ككل.

وقالت شركة تشالنجر جراي أند كريسماس للاستشارات إن عدد الوظائف المقرر شطبها منذ بداية العام الحالي بلغ حوالي 417 ألف وظيفة، وهو ما يزيد على 4 أمثال عدد الوظائف التي أعلن شطبها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن عدد الوظائف التي أعلنت الشركات اعتزامها شطبها خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، هو الأعلى في أول 5 أشهر من العام منذ 2009 باستثناء أوائل عام 2020 الذي شهد بدء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضافت بلومبرج أن شطب الوظائف الذي بدأ في قطاعات الوظائف ذات الدخل المرتفع والعمل المكتبي مثل التكنولوجيا والبنوك، انتقل إلى قطاعات أخرى مثل تجارة التجزئة والإعلام.

ومازال قطاع التكنولوجيا الأشد تضرر من شطب الوظائف بحسب تقرير تشالنجر. وأعلنت شركات القطاع خلال الشهور الخمسة الماضية شطب حوالي 136 ألف وظيفة، وهو ما يزيد عن عدد الوظائف التي أعلنت شطبها خلال أي عام منذ 2001، عندما وصل عدد الوظائف التي أعلن شطبها إلى 4ر168 ألف وظيفة.