الرئيس الإيراني يصل دمشق في أول زيارة منذ بدء الأزمة

دمشق - (بي بي سي)

وصل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي صباح اليوم الأربعاء إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إيراني في هذا المنصب منذ 2011.

وأزيلت بحسب شهود عيان الحواجز من محيط السفارة الإيرانية في منطقة المزة في وسط دمشق تمهيدا لاستقبال الرئيس الإيراني.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.

وسيجري رئيسي مع نظيره السوري مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة.

إذ تأتي الزيارة تلبية لدعوة من الأسد وفي ظل تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في الشهر الماضي استئناف العلاقات بعد طول قطيعة. وتأتي عقب تلميحات بعودة سوريا إلى محيطها العربي.

ومن المتوقع أن يوقع الجانبان عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف أوجه التعاون، لا سيما في مجالات الطاقة والكهرباء، كما ستجري على هامشها مفاوضات بشأن خط ائتماني إيراني جديد لسوريا، يتم استثماره في قطاع الكهرباء.

والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً برغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير الذي تقدمه طهران إلى دمشق.

وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد زار دمشق في 18 سبتمبر 2010.

وتسيطر القوات الحكومية حاليا على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. ورغم الهدوء النسبي في الجبهات السورية لكن الحرب لم تنته بعد.