مشاهد صادمة.. الزومبي يغزون شوارع أمريكا بسبب "ترانك"

كتبت - إيمان محمود

انتشرت مقاطع مصورة، على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر أشخاصًا يسيرون كالموتى، في شوارع بعض الولايات الأمريكية.

وأظهرت المقاطع هؤلاء الأشخاص يتمايلون في الشوارع أو واقفين في أماكنهم غير قادرين على التحرك وغير مدركين لما حولهم، قائلين إن الأمر تسبب في حالة من الذعر والفوضى.

A new medicine, called Xylazine, or “tranq” has unleashed havoc in cities across the US by causing deadly symptoms including skin rotting. The Food and Drug Administration (FDA) of the nation licenced this "zombie drug" for use in veterinary medicine. #xylazine #tranq #drugs #us pic.twitter.com/9gyPAxiOjU

— TheoryOrb (@theoryorb) February 23, 2023

وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن عقار ناشئ في الشارع يطلق عليه اسم "مخدر ترانك (Tranq)"، يثير مخاوف صحية خطيرة، حيث ورد أن المتعاطين تتعفن بجلودهم كأثر جانبي.

وأضافت أن العقار هو مزيج من الفنتانيل وزيلازين، وهو مهدئ حيواني يشيع استخدامه للماشية مثل الخيول والأبقار.

Hallucinatory images from #Philadelphia where the 'zombie drug' #xylazine makes many victims.#drugs Kill! pic.twitter.com/zR1B35We9d

— TradwifeOriginal (@TradwifeOrigina) March 21, 2023

ووفقًا لإدارة مكافحة المخدرات، ارتفعت وفيات الجرعات الزائدة من الزيلازين بشكل كبير في كل منطقة من عام 2020 إلى عام 2021.

وقال فرانك رودريجيز، وهو مدمن مخدرات سابق من ولاية فيلادلفيا، إن العقار يأكل لحم المتعاطين.

وأضاف في برنامج "فوكس آند فريندز فيرست" الخميس: "إنه يجد أسهل طريقة للخروج، الطريق الأقل مقاومة، وهو الخروج مباشرة من الجسد ويأكل جلدهم".

وتشير بعض البيانات إلى أن الزيلازين موجود في أكثر من 90٪ من إمدادات الأدوية في فيلادلفيا.

وأوضح رودريجيز لمذيعة "فوكس نيوز" آشلي سترومير، أن أكياس العقار تُباع في فيلادلفيا مقابل أقل من 4 دولارات، لكنه قال إن الناس يمكنهم الحصول عليها مجانًا في كثير من الأحيان.

وقال إن التأثيرات الناتجة تعيد إلى الذهن صورة الزومبي، موضحًا: "عندما تكون في مجموعة من ثلاثة أو أربعة أشخاص، يمكنك شم رائحة اللحم المتعفن، وأنت تعلم أن واحدًا منهم على الأقل يعاني من هذه القروح المفتوحة. إنه يسير كالموتى، زومبي".

حتى أن الآثار الجانبية لأكل العقار للحم متعاطيه تجعلهم يواجهون عمليات بتر أعضائهم.

في السياق، وقال مستخدم يُعرف باسم جين: "قد أفقد ساقي. لقد استمر أكثر من عام الآن".

لكن عمليات السحب المكثفة منعت العديد من المستخدمين من طلب العلاج. ووصف جين الانسحاب بأنه "زلزال".

وفي حين تواجه الولايات المتحدة أزمة الأفيون، فإن هذا العقار جاء ليزيد الأمور سوءًا.

صرح رودريجيز أن تجربة هذا العقار أصبحت خيارًا لأن أسعار المخدرات مرتفعة جدًا: "العقار هو مادة أفيونية اصطناعية يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لجرعة زائدة من المواد الأفيونية، ولكنها تندرج أيضًا في فئة البنزوديازيبين التي لا تتأثر بالنالوكسون.. إنه أمر مروع للغاية".