استشهاد فلسطينيين أحدهما بعد عملية دهس في القدس خلفت إصابة 8 أشخاص
رام الله - (د ب أ)
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما بدعوى تنفيذه عملية دهس في شرق القدس، أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، والآخر في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، باستشهاد فلسطيني يبلغ (39 عاما) من بلدة بيت صفافا في القدس برصاص إسرائيلي بدعوى تنفيذه عملية دهس، فيما تحدثت تقارير إسرائيلية أن الشهيد كان يعاني من أمراض نفسية ويتلقى العلاج داخل إسرائيل.
وأوردت وسائل إعلام عبرية بأن حادثة الدهس عملية متعمدة أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص أحدهم مسن في السبعين من عمره، أصيب بجراح خطيرة.
وباركت فصائل فلسطينية "العملية الفدائية" في القدس.
وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان بأن "عملية القدس الفدائية هي استمرار لحق شعبنا في الرد على الانتهاكات اليومية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وظهر الاثنين، اسشتهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مداهمته مخيم عقبة جبر للاجئين في مدينة أريحا في الضفة الغربية، فيما تم احتجاز جثته.
وبحسب مصادر فلسطينية، أصيب ثلاثة شبان آخرين بجروح، واعتقل أحدهم، خلال مداهمة المخيم التي قال الجيش الإسرائيلي، إنها استهدفت مطلوبين لأجهزته الأمنية.
وفي السياق، أصيب فلسطيني من مدينة أريحا بجروح ورضوض جراء دهسه من قبل آلية عسكرية إسرائيلية من المدينة، ووصفت حالته بالمتوسطة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
فيما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الجيش الإسرائيلي شن فجر الاثنين حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت نحو 30 فلسطينيا.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بدءا من، مساء الإثنين، حتى منتصف ليل الأربعاء-الخميس المقبل بمناسبة يوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف الأربعاء.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن "إسرائيل تفرض عقابا جماعيا من خلال حصارها العسكري على مداخل المدن في الضفة الغربية".
واعتبرت الوزارة أن إسرائيل "تحول أعيادها ومناسباتها الى مآسي للمواطنين الفلسطينيين، في حين يحتفل الإسرائيليون والمستوطنون ويطلق لهم العنان في الحركة، والاعتداءات على أملاك وأراضي وحقوق الفلسطينيين، بينما يجبر الفلسطيني على تحدد حركته وتنقله واحتياجاته".
وأضافت أن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك من أجل أن يتمتع الإسرائيلي بوقته وأمنه وحريته، مشددة على أنها "تتابع هذه العقوبات الجماعية" على المستويات كافة بما فيها المحاكم الدولية والأوروبية المختصة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية يقدر عدد الحواجز الإسرائيلية الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية)، التي تقسم الضفة الغربية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بما مجموعه 593 حاجزا عسكريا وبوابة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن نشر الحواجز العسكرية يأتي لاعتبارات أمنية.
فيديو قد يعجبك: