البابا فرانسيس يترأس قداس أحد الشعانين بعد مغادرته المستشفى
الفاتيكان - (بي بي سي)
ترأس البابا فرانسيس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس يوم الأحد، بعد يوم واحد فقط من مغادرته المستشفى.
وقاد البابا مراسم أحد الشعانين، الذي يأتي قبل أسبوع من قداس عيد الفصح، أمام أكثر من ثلاثين ألف شخص، تلتها صلاة الملاك.
وكان البابا قد نقل إلى مستشفى"جيم لي" في روما يوم الأربعاء بسبب صعوبات في التنفس، وتم تشخيص حالته لاحقاً بإصابته بالتهاب الشعب الهوائية.
ولدى خروجه من المستشفى يوم السبت، قال البابا مازحاً:"إنه لا يزال على قيد الحياة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عنه قوله يوم السبت "لقد شعرت بالضيق، لكنني لم أخف".
وبعد خروجه من المستشفى، شوهد البابا يبتسم ويلوح من سيارته قبل أن يخرج للتحدث إلى حشد من الناس.
و بدلاً من العودة إلى المنزل، مرت سيارته عبر الفاتيكان وتوقفت عند كنيسة سانتا ماريا ماجوري. وعندما خرج بعد الصلاة، صفق الناس في الشارع وهتفوا:"يعيش البابا!".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أنه خلال توقف آخر، خرج من سيارته لإعطاء شوكولاتة عيد الفصح لضباط الشرطة في موكبه.
وشكر البابا خلال مراسم أحد الشعانين من صلى من أجله أثناء إقامته في المستشفى.
وجاء دخول البابا إلى المستشفى قبل الأسبوع الأكثر اكتظاظاً بالفعاليات الدينية في التقويم المسيحي.
ويتضمن الأسبوع المقدس جدولاً مليئاً بالأعمال التي يمكن أن تكون مرهقةً جسدياً للبابا.
وعانى البابا، الذي احتفل بمرور عشر سنوات على رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في وقت سابق من هذا الشهر، من عدد من المشكلات الصحية طوال حياته، بما في ذلك استئصال جزء من رئتيه في سن 21 عاماً.
كما استخدم كرسياً متحركاً في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل في ركبته.
وكان دخوله المستشفى يوم الأربعاء هو الثاني له منذ عام 2021، حيث كان قد خضع لعملية جراحية في القولون.
لكن البابا ظل نشطاً، حيث زار جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في فبراير/شباط، وترأس جنازة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر.
وعلى الرغم من أن البابا، الذي دفع باتجاه إصلاحات في الكنيسة الكاثوليكية كان قد قال سابقاً إنه سيفكر في التنحي إذا ساءت صحته، لكنه أكد مؤخراً أنه ليس لديه أي خطط للاستقالة في الوقت الحالي.
فيديو قد يعجبك: