شكري يوجه رسالة طمأنة لليونان بعد تطبيع العلاقات مع تركيا ويكشف "خطة التقارب"

(مصراوي):

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن عودة العلاقات بين مصر وتركيا جاء بعد إبداء رغبة الجانبين لتهدئة التوتر بينهما.

وقال شكري في مقابلة مع قناة "سكاي" اليونانية، إن عودة العلاقات المصرية التركية تصب في مصلحة المنطقة للحد من التوتر وخلق هدوء أوسع، وسيكون له أثر إيجابي على شعوب المنطقة.

وأشار إلى أن هذا الأمر لا يقلل بأي حال من الأحوال من علاقة مصر باليونان، وهي علاقات استراتيجية قائمة على أساس قوي من التفاهم.

واستطرد "من المهم أن نرى كيف يمكننا تغيير البُعد الاستراتيجي الذي يمكن أن يحقق المبادئ التي نؤمن بأهميتها لعلاقات جيدة، مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل وتطبيق القانون الدولي، وعدم اتخاذ موقف عدواني أو توسعي في المنطقة".

وفيما يتعلق بالمجالات التي سيتم مناقشتها مع الجانب التركي، أكد: "حددنا المجالات التي يجب معالجتها على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وسنواصل استكشاف إلى أي مدى يمكننا إيجاد مجالات التقارب التي تلبي توقعات كلا الجانبين وتستند إلى المبادئ التي ذكرتها".