ساركوزي وبلير ودانى جلوفر.. لماذا يطوف المشاهير والسياح حول الجعران المقدس في معبد الكرنك؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
الأقصر - محمد محروس:
يحرص العديد من السياح الذين يزورون معبد الكرنك في الأقصر، على الطواف حول الجعران المقدس، الذي ارتبطت به العديد من الأساطير والموروثات المختلفة.
والجعران المقدس هو عبارة عن حجر من الجرانيت الوردى يبلغ طوله 190 سنتيمترًا وقام بإنشائه الملك العظيم أمنحتب الثالث بالأسرة 18.
ويعد الجعران المقدس أحد الرموز المقدسة لإله الشمس، وهو تميمة حظ للمصريين القدماء، الذين كانوا يحرصون على ارتداء تمائم الجعارين والوشم بها، اعتقادًا منهم بجلبها الحظ والسعادة.
ويوجد الجعران المقدس بالجزء الجنوبي من معبد الكرنك، وهو أكثر أركان معبد الكرنك التي تزار من جانب سياح يقصدونه من مختلف أنحاء العالم وله شهرة عالمية في جلب الحظ والسعادة.
وأشهر من طاف حول "الجعران المقدس" بالكرنك من أجل الحصول على الحظ السعيد خلال العقد الماضي، الرئيس الفرنسى الأسبق ساركوزى، وزوجته، ومبعوثة الاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، ورئيس وزراء بريطانيا السابق، تونى بلير، والممثل الأمريكى، دانى جلوفر، ومنتج فيلم تايتنك.
وهناك جنسيات أكثر اهتماما وحرصًا على زيارة الجعران المقدس، والطواف حوله، من بينها الجنسيات الروسية والألمانية والأمريكية والصينية، وأوروبا الشرقية، ولهم طقوس خاصة، وأبرز تلك الطقوس تتلخص فى الطواف 5 مرات حول الجعران المقدس، من أجل الحصول على الحظ السعيد، والطواف 3 مرات حول الجعران من أجل الحصول على الثراء السريع، والطواف 7 مرات للنساء العقيمات من أجل الحصول على حمل ميسر، الطواف 6 مرات حول الجعران المقدس من أجل الحصول على زوج مناسب.
والغريب أن أثريين عدة يرون أن الطواف حول الجعران المقدس ليس له أى أساس فرعونى علمى بل هو موروث شعبى مستحدث لدى عامة السائحين تحول لمعتقد أسهم فى نشره بعض الأثريين الأوروبيين الأوائل وبعض المتأخرين من جمهور المرشدين السياحيين من أجل خلق حالة من المرح والفكاهة لدى السائحين بنهاية الجولات السياحية في الأقصر.
فيديو قد يعجبك: