الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والمعارضة يبحثان مقترحات بشأن الإصلاحات القضائية
تل أبيب - (د ب أ)
من المقرر أن يلتقي الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكون من أحزاب يمينية ودينية متشددة مساء اليوم الثلاثاء مع المعارضة في جولة أولى من المفاوضات حول الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي أدت إلى تفجر الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل.
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج مجموعات عمل من الأحزاب الحاكمة وأكبر حزبي معارضة، بحسب مكتبه. كما ستجرى خلال الأسبوع محادثات مع أحزاب أخرى.
وأرجأ نتنياهو أمس الاثنين حزمة الإجراءات بعد احتجاجات حاشدة. وقال إنه يريد تأجيلها لإفساح المجال للحوار.
لكن نتنياهو رفض اقتراح التسوية الذي قدمه هرتسوج قبل نحو أسبوعين، ووصفه بأنه "غير متوازن". فيما أيدته المعارضة من جانبها.
ولم يتضح ما إذا كان هذا المقترح سيستخدم الآن كأساس للمحادثات. وأعلن منظمو الاحتجاجات استمرارهم في التظاهر ضد الخطط، التي يقول الكثيرون إنها ستنهي الديمقراطية في إسرائيل.
وانتقد متحدث باسم المنظمين قائلا"زعماء المعارضة والرئيس يجب أن يعلموا أنهم يشاركون في عرض مسرحي بقيادة نتنياهو". ودعا إلى تظاهرة حاشدة جديدة في تل أبيب يوم السبت.
وبعد إعلان نتنياهو تأجيل الإصلاحات، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توماس نايدس، اليوم الثلاثاء ، إن البيت الأبيض سيستضيف الزعيم الإسرائيلي في وقت ما خلال الأسابيع المقبلة.
وقال نايدس لراديو الجيش الإسرائيلي "بالطبع سيأتي. أفترض أنه سيأتي بعد عيد الفصح." ينتهي عيد الفصح في 13 أبريل.
وتابع نايدس: "زار رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض 50 مرة على الأرجح".
وأضاف "لا شك في أن رئيس الوزراء سيأتي ويلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن".
ومنذ توليه منصبه في نوفمبر الماضي، زار نتنياهو عددا من الدول الأوروبية بالإضافة إلى الأردن لكنه لم يزر الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل.
وفسر المراقبون عدم وجود دعوة أمريكية على أنه علامة على استياء الإدارة الأمريكية من سياسات الحكومة الإسرائيلية.
ورحبت الولايات المتحدة بقرار تأجيل الإصلاحات، وقالت متحدثة إن ما هو مطلوب بالضبط هو حل وسط.
فيديو قد يعجبك: