لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بسبب الإعصار فريدي.. فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين في ملاوي

01:55 م الأربعاء 15 مارس 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أ ف ب

يواصل عناصر الانقاذ عملياتهم الأربعاء في محاولة للعثور على ناجين في ملاوي في حين تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في مدينة بلانتاير بعدما ضربها بقوة الإعصار فريدي الذي أودى بنحو 200 شخص في جنوب البلاد.

وكان فريدي ضرب منطقة إفريقيا الجنوبية نهاية فبراير موقعا 17 قتيلا، لكن في حدث غير اعتيادي، عاد ليضرب المكان نفسه في مطلع مارس. وأودى لدى عودته بحياة ما لا يقل عن 190 شخصا في ملاوي و21 في موزمبيق على ما تفيد السلطات.

نُشر الجيش والشرطة في المناطق المتضررة في ملاوي فيما تتواصل عمليات الإنقاذ لإجلاء الأشخاص الذين حاصرتهم المياه والوحول.

وأوضح فيليكس واشوني الناطق باسم الصليب الأحمر في ملاوي لوكالة فرانس برس "تشكل الفيضانات المشكلة الأكبر".

وأضاف "الدمار هائل ... ويشكل الوصول إلى الناس العالقين تحديا بسبب انهيار جسور ومستوى المياه المرتفع" مشيرا إلى أن عمال الإغاثة أجلوا أشخاصًا لجأوا إلى أشجار أو سطوح منازل.

ومن المقرر أن يتفقد الرئيس لازاروس شاوكويرا الذي عاد إلى بلاده الثلاثاء بعد مشاركته في مؤتمر للأمم المتحدة في قطر، المناطق المنكوبة الأربعاء. وقال في بيان "وصلت إلى بلد منكوب".

وتضرر نحو 59 ألف شخص جراء الإعصار الذي أدى إلى تشريد نحو 20 ألف شخص في هذا البلد. وقد لجأ بعضهم إلى مدارس وكنائس.

قبل يومين في الحي الفقير نفسه، كانت العائلات وعمال الإغاثة يفتشون في الوحول بأيديهم أحيانا أملا بالعثور على أقاربهم أو على الأقل جثثهم.

تشكل الإعصار قبالة شواطئ أستراليا مطلع فبراير وهو يضرب منطقة المحيط الهندي منذ 37 يوما. وطول الظاهرة الاستثنائي يخولها أن تصنف الإعصار الأطول في التاريخ بحسب خبراء الأرصاد الجوية. وكان الإعصار المداري جون دام 31 يوما في العام 1994.

اجتاز الإعصار فريدي أكثر من عشرة آلاف كيلومتر من شرق المحيط الهندي إلى غربه. وبلغ مرة أولى اليابسة في مدغشقر في 21 فبراير قبل أن يضرب موزمبيق. وحصد يومها 17 قتيلا.

وعاد الإعصار وإن بزخم أقل مصحوبا برياح سرعتها 200 كيلومتر في الساعة على ما أفاد خبراء في الأرصاد الجوية. وتفيد التوقعات الأخيرة أن فريدي سيتلاشى على اليابسة لكنه قد يستمر بالتسبب بهطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: