واشنطن تنفي مزاعم إيران بالتوصل معها لاتفاق لتبادل السجناء

واشنطن - (د ب أ)

نفت الولايات المتحدة بقوة مزاعم من إيران بشأن التوصل لاتفاق مزعوم لتبادل السجناء.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الأحد إن "التصريحات الصادرة من مسؤولين إيرانيين عن اتفاق تم التوصل إليه بشأن تبادل السجناء هي كذبة أخرى شنيعة بشكل خاص، تزيد فقط معاناة أسرهم".

وواصل برايس قائلا: "نعمل بلا كلل لضمان الإفراج عن الأمريكيين الثلاثة المحتجزين بشكل خاطئ في إيران". وقال: "لن نتوقف حتى إعادة شملهم مع أحبائهم".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الأحد، إن بلاده توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تبادل سجناء.

ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية الحكومية "إسنا"، قال الوزير اليوم الأحد إنه "فيما يتعلق بعملية تبادل السجناء، توصلنا لاتفاق مع الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية".

وقال إنه "إذا سارت الأمور على ما يرام، ستجرى عملية التبادل في الأيام القليلة المقبلة.

والبلدان خصمان منذ عقود. ولم يرد في البداية تعليق من جانب الحكومة الأمريكية.

وتقوم إيران مرارا وتكرارا بسجن أجانب بتهم التجسس أو ارتكاب انتهاكات أخرى تتعلق بالأمن القومي. وينتقد ناشطون في مجال حقوق الإنسان، المحاكمات، التي غالبا ما تتم خلف أبواب مغلقة، ويصفونها بأنها غير نزيهة.

كما تُتهم الجمهورية الإسلامية باحتجاز الأجانب كرهائن.

ويمكن أن يقود تبادل السجناء إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، التي وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر. وتحتاج إيران إلى اتفاق من أجل إنهاء الأزمة الاقتصادية.

ومن بين السجناء المشهورين في إيران، رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية. وتم سجن الرجل البالغ من العمر 51 عامًا مع والده في عام 2015، ثم تم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس.

وتم الإفراج عن باقر نمازي البالغ من العمر 86 عامًا في عام 2022، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة، لكنه نجله ظل في سجن إيفين سيء السمعة بالعاصمة طهران.