الملك تشارلز الثالث يلقي خطابا في البرلمان الألماني نهاية مارس
برلين - (د ب أ):
يعتزم الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة إلقاء خطاب في البرلمان الألماني في نهاية مارس المقبل.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت المديرة التنفيذية الأولى لكتلة حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، كاتيا ماست اليوم الخميس:" يسعدني أن يتحدث العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث في البرلمان الألماني. العلاقات الألمانية البريطانية بالغة الأهمية بالنسبة لأوروبا والعالم وتحديدا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي فترة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين العدوانية الإمبريالية المخالفة للقانون الدولي في أوكرانيا".
كانت بوابة "ذا بيونير" الإخبارية أول من أورد تقريرا عن الخطاب المزمع للملك تشارلز، وأكدت مصادر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا هذا التقرير لـ (د.ب.أ) موضحين أن تشارلز سيلقي الخطاب في البرلمان في 30 مارس.
كانت مجلة "شتيرن" الألمانية الأسبوعية ذكرت منتصف الشهر الماضي أن الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا يعتزمان السفر إلى ألمانيا وأنهما سيزوران برلين وهامبورج في الفترة بين 29 حتى 31 مارس، غير أن قصر باكينجهام رفض التعليق على هذا التقرير آنذاك، وقالت المتحدثة باسم القصر الملكي إن خطط السفر يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأصبح تشارلز الثالث ملك بريطانيا بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر من العام الماضي.
ومن المقرر أن يتم تتويجه في أوائل مايو.
كان تشارلز زار ألمانيا مرات عديدة عندما كان وليا للعهد آخرها يوم الحداد الوطني في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وخلال المراسم المركزية التي أقيمت في البرلمان، شدد تشارلز آنذاك بالألمانية التي يتحدثها بشكل جيد، على عمق الشراكة بين بريطانيا وألمانيا.
وانتقد المدير التنفيذي الأول للكتلة البرلمانية لحزب اليسار يان كورته وقال إنه " لتقليد جيد ألا يتم إلقاء خطاب في البرلمان من جانب رئيس دولة لم يتم انتخابه، وينبغي ألا نغير هذا" وأضاف أنه حتى بابا الفاتيكان الراحل بنديكت الذي ألقى خطابا في البرلمان الألماني في 22 ايلول/سبتمبر 2011 " كان قد تم انتخابه في تصويت جرى بين 115 رجلا من منظمته (مجمع الكرادلة)".
كانت تقارير إعلامية فرنسية أفادت بأن ألمانيا لن تكون المحطة الأولى لتشارلز في جولته الخارجية الأولى كملك- وفقا للوضع الحالي-، وأوضحت هذه التقارير أن الملك سيزور العاصمة الفرنسية باريس قبل ألمانيا حيث كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه إليه الدعوة على هامش الجنازة الرسمية للملكة اليزابيث.
وكتبت صحيفة "لو باريزيان" في الشهر الماضي أن برنامج الملك يتضمن زيارة للبرلمان الفرنسي وزيارة لعمدة باريس آن هيدالجو.
ولم يصدر تأكيد رسمي أيضا على هذه الزيارة حتى الآن.
كان من المتوقع بالأساس أن تكون أول وجهة لتشارلز كملك هي دولة عضو في اتحاد الكومنولث مثل استراليا أو جامايكا، غير أنه لا توجد إشارات على هذا في الوقت الراهن.
كان تشارلز زار العديد من الأماكن داخل المملكة المتحدة في أول شهور له كملك ولديه جدول مزدحم في لندن حيث كان قد استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر باكينجهام أمس الأربعاء، كما تسلم اليوم أوراق اعتماد سفيري فرنسا وساموا الجديدين، وفي أعقاب ذلك يعتزم الملك زيارة متحف في لندن.
فيديو قد يعجبك: