لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأقمار الصناعية تظهر حجم الأضرار بسبب زلزال تركيا وسوريا (صور)

09:06 م الثلاثاء 07 فبراير 2023

كتب- محمد صفوت:

لا يزال المدى النهائي لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أمس الاثنين غير واضحًا، إذ تواصل فرق الإنقاذ عملها وسط ظروف طقس قارس البرودة وتفاقمت آثار الزلزال في سوريا بسبب الدمار الذي لحق بها جراء الحرب الأهلية.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وآخر بقوة 7,5 عند الظهر ومركزهما في شمال شرق تركيا. تبعهما نحو 185 هزة ارتدادية متوسط قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. الهزات الارتدادية التي تبعت الزلزال ومن الممكن أن تتكرر تزيد من خطورة عمليات الإنقاذ وتزيد من خطر حدوث أضرار إضافية للمباني التي تضررت بالفعل جراء الزلزال ما يجعل التهديد مستمرًا.

و تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا، إلى أكثر من 6300 قتيل. بينما توقعت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن تكون حصيلة قتلى الزلزال المدمر "أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى".

دمار هائل في كل مكان

ويمكن رصد حجم الدمار الكبير الذي خلفه الزلزال من الصور والمقاطع المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التي قام بنشرها أشخاص في تركيا وسوريا. وفي تركيا وحدها، أحصت السلطات انهيار حوالي 5 آلاف مبنى فيما يواجه الجرحى العالقون بين الأنقاض خطر تدني حرارة الجسم بسبب البرد الصقيعي. وفي سوريا تواجه منظمة الصحة العالمية نقصًا في المعلومات الواردة بشأن أعداد الضحايا والمباني المتضررة من الزلازل.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي رصدتها شركة "مكسار للتكنولوجيا" الأمريكية، حجم الدمار الذي تسبب فيه الزلزال والهزات الارتدادية في تركيا، بمنطقة الإصلاح الواقعة جنوب غرب مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.

توضح الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لـ"مكسار" حجم الضرر الواضح بين الصورتين إذ التقطت الأولى في 4 أكتوبر من عام 2022، بينما التقطت الصورة الثانية اليوم الموافق 7 فبراير بعد وقوع الزلزال.

وشمل الدمار الذي أحدثه الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا يوم الاثنين، التدمير شبه الكامل لقلعة غازي عنتاب التي بنيت خلال مرحلة الإمبراطورية الرومانية، وهي معلم تاريخي صمد لأكثر من ألفي عام.

تعازي ومساعدات دولية عاجلة

وانهالت التعازي من جميع أنحاء العالم، ,تستمر المساعدات الدولية والعربية بالوصول إلى تركيا وسوريا للمساهمة في جهود الإنقاذ وإعانة الناجين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الجارين. وتسبب الزلزال بمقتل أكثر من 6300 شخصا وإصابة وتشريد الآلاف عقب انهيار آلاف المباني. وتحركت الأمم المتحدة لكنها شددت على أن المساعدة التي ستقدم يجب أن تذهب "إلى كل السوريين على كامل الأراضي السورية" الخارج بعضها عن سيطرة الحكومة.

هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 10 محافظات هي الأكثر تضررا من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف في في تركيا وسوريا. وتقع تركيا في منطقة زلازل هي الأكثر نشاطاً حول العالم. وفي عام 1999، ضرب زلزال البلاد، ما أسفر عن مقتل 17000 شخصًا في المنطقة الشمالية الغربية. كما قتل 3300 شخصًا في تركيا جراء زلزال في ولاية أرزنجان الشرقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان