بابا الفاتيكان يحيي ذكرى رجال الدين القتلى خلال زيارته لجنوب السودان
جوبا- (د ب أ)
أحيا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول ذكرى رجال الدين والمبشرين، الذين قتلوا أو أصيبوا في أفريقيا، خلال زيارة إلى جنوب السودان، في إطار جولته التي تستمر ستة أيام إلى القارة.
وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية، خلال اجتماع مع أساقفة ومؤمنين بالعاصمة جوبا "كان العديد من القساوسة والنساء والرجال، المنتمين إلى الطوائف الدينية، ضحايا للعنف والهجمات، التي لقوا حتفهم فيها".
وأضاف أن رجال الدين بذلوا حياتهم من أجل الإنجيل والقرب من الناس.(هذه) شهادة رائعة بأنهم تركونا وهذا يدعونا لمواصلة طريقهم".
وفي وقت سابق، في كاتدرائية القديسة، تيريزا، قالت راهبة للبابا إن راهبتين أخريين قتلتا في هجوم ، بالقرب من جوبا في عام 2022.
وفي البلاد، التي يعصف بها الكثير من الصراعات ، تحدث هجمات واعتداءات بشكل متكرر.
ولقي 20 شخصا على الأقل حتفهم أمس الأول الخميس، في هجوم بجنوب السودان. من بينهم أربعة من متطوعي لجنة الصليب الأحمر.
وذكرت السلطات المحلية أن حوالي ألف شخص كانوا داخل الكنيسة ، للقاء البابا وأربعة آلاف آخرين كانوا يشاهدون الحدث في الخارج.
كان البابا قد استهل في في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي جولة أفريقية هي الأولى له في العام الجديد، وكانت محطته الأولي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومكث فيها ثلاثة أيام .
ووصل البابا إلى جوبا عاصمة جنوب السودان أمس الجمعة قادما من كينشاسا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، والتقى أمس برئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وعلى الرغم من اتفاق السلام الهش، هناك تجدد متكرر للعنف في دولة جنوب السودان، مما يدفع المواطنين للفرار من منازلهم.
كانت دولة جنوب السودان، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، قد انفصلت عن السودان وأصبحت دولة مستقلة في عام 2011.
فيديو قد يعجبك: