القوات الأوكرانية تقصف الضفة اليسرى لنهر دنيبر بـ49 قذيفة ونداء أممي بإنهاء القتال

كييف/موسكو/نيويورك- أ ش أ

أعلنت خدمات الطوارىء بالضفة اليسرى لنهر دنيبر في خيرسون، تعرضها للقصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية بـ 49 قذيفة وصاروخا باتجاه تلك الأراضي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وذكرت خدمات الطوارئ بالمنطقة - وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن مناطق الضفة اليسرى في منطقة خيرسون تعرضت لقصف مكثف من القوات المسلحة الأوكرانية، حيث واصل نظام كييف قصف البنية التحتية المدنية في مدن نوفايا كاخوفكا وكاخوفكا وأليشكي، وتافريسك.

وأشارت إلى أن مدينة اليوشكي - الواقعة على الجانب الآخر من خيرسون - كانت قد تعرضت لقصف عنيف أمس، حيث أطلق الجيش الأوكراني 21 قذيفة مدفعية على البنية التحتية المدنية للمدينة، كما أطلقت القوات الأوكرانية 18 قذيفة على مدينة جولايا بريستان.

وأوضحت أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت أيضا صواريخ وقذائف على نيو كاخوفكا وكاخوفكا ونيو زبيرييفكا وقوزاق وكرينكي ودنيبرياني وكارداشينكا وكورسونكا وبيشانوفكا.

وفي نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، اليوم ضرورة إنهاء القتال للحرب الروسية في أوكرانيا، مشددا على أن تلك الحرب لن تؤدي إلى أي شيء باستثناء التدمير والتهجير.

واستنكر حق - في اتصال هاتفي مع قناة (الحرة) الأمريكية - استهداف البنى التحتية والمدنيين، معتبرا إياها انتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ولابد أن يكون هناك مساءلة لك من يرتكب تلك الجرائم.

وأضاف أن الأمم المتحدة فعلت كل ما في وسعها لتوفير المساعدات الإنسانية للملايين الذين تأثروا جراء الحرب، كاشفا أنه لا يمكن إيجاد حلا ناجحا دون وقف القتال.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب بوضع حد لهذه الحرب والتوصل لاتفاق وفق ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها، لتجنب المزيد من الدمار والتهجير.

ولفت إلى أن أكثر المتأثرين بازدياد أسعار الغذاء الدول النامية، مشددا على ضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن المنظمة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها وبخاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في أوكرانيا وصعب في المناطق الأخرى.. فضلا عن وجود مبادرة الحبوب عبر البحر الأسود من خلال تخفيض أسعار الحبوب بعد وقف القتال بالقرب من مناطق البحر الأسود لتصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الأسواق العالمية وهو ما أدى إلى خفض أسعار الغذاء.