لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا: الزلزال أدى لانهيار أو إحداث ضرر شديد لأكثر من 50 ألف مبنى

06:36 م الأربعاء 15 فبراير 2023

زلزال تركيا


اسطنبول - (د ب ا)

أعلنت تركيا أنه حدث انهيار أو ضرر شديد لإجمالي 50 ألفا و576 مبنى إثر الزلزالين القويين اللذين ضربا البلاد الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة التخطيط الحضري التركية في تقرير إنه يجب هدم المباني المعرضة للخطر بصورة عاجلة.

وقد قامت السلطات حتى الآن بفحص أكثر من 387 ألف مبنى في 10 ولايات بجنوب شرق البلاد تضررت من الزلزال.

يشار إلى أن مدينة غازي عنتاب يوجد بها أكبر عدد من المباني التي يتعين هدمها سريعا بواقع نحو 12 ألفا، تليها هاتاي، بواقع 10 آلاف و911 ، ثم كهرمان مرعش، بواقع 10 آلاف و777 .

يذكر أن الزلزالين تبعهما 3858 هزة ارتدادية منذ السادس من شباط/فبراير الجاري، بلغت قوة 38 منها أكثر من خمس درجات على مقياس ريختر، بحسب ما ذكرته هيئة مكافحة الكوارث بصورة منفصلة. وقد حثت الهيئة المواطنين على الابتعاد عن المباني المتضررة.

وواصلت فرق الانقاذ التركية اليوم الأربعاء، عمليات البحث الدؤوبة عن ناجين تحت الانقاض، وذلك لليوم العاشر على التوالي، في ظل استمرار الإبلاغ عن عمليات الإنقاذ رغم الصعوبات.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أنه تم إنقاذ امراة وطفلين على قيد الحياة من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا حيث ظلا محاصرين لمدة 228 ساعة.

وأعلن فريق هولندي، بشكل منفصل، إنه قام بإنقاذ أربعة أشخاص أحياء من أسفل الأنقاض في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي.

وأعلن الفريق اليوم أن الناجين ثلاثة رجال وطفل.

وأفادت محطة "تي.آر.تي" الرسمية في تركيا بأنه تم إنقاذ امرأة /74 عاما/ من تحت الانقاض في محافظة كهرمان مرعش صباح الأربعاء.

وأعلنت السلطات التركية وفاة 35 ألفا و418 شخصا في تركيا فقط، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا في تركيا وسوريا إلى أكثر من 40 ألفا.

ويقيم حاليا نحو 6ر1 مليون شخص في ملاجئ طارئة بتركيا، كما غادر 600 ألف شخص المنطقة، أو تم إجلاؤهم منها.

وساعدت جهود الإغاثة أنقرة في تسريع وتيرة الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك مع دول كانت على خلاف معها، مثل أرمينيا واليونان المجاورتين، بالإضافة إلى إسرائيل.

وتعهد وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان اليوم، وهو إلى جانب نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو باستعادة العلاقات بصورة كاملة، بما في ذلك فتح الحدود. ولم يتم وضع إطار زمني لذلك.

يشار إلى أن العلاقة بين البلدين المتجاورين متوترة بشدة منذ عقود بسبب عدد من القضايا، من بينها الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان الموالية لتركيا.

وفي أعقاب كارثة الزلزال، فتحت تركيا معبرا حدوديا مع أرمينيا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 30 عاما، لتمكين نقل المساعدات.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم، أن زيارته إلى دمشق كانت محطة لبحث العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا وبحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة وينهي هذه الكارثة، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها.

وقال الصفدي، في تصريحات لـقناة "المملكة" الأردنية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني اليوم، إنه بحث خلال زيارته لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الجهود المبذولة لتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي "يشكل خطرا علينا جميعا".

وقال الأسد خلال الاجتماع إن السوريين يرحبون "بأي موقف إيجابي" تجاههم، خاصة من الدول العربية المجاورة، وفقا لبيان من الرئاسة السورية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان