لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الشرق الأوسط الكبير".. لوحة سيارة وزير خارجية أمريكا تثير غضب الأتراك أثناء زيارته أنقرة

10:13 م الخميس 09 نوفمبر 2023

أنتوني بلينكن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء البتاكوشي

في الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"لوحة سيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن"، أثناء زيارته إلى تركيا، والتي أثارت ضجة كبيرة وحالة من الغضب، بسبب رمز اعتبر اختصارًا لخطة "مشروع الأوسط الكبير الذي تنادي به الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يسعى لتقسيم المنطقة إلى دول عرقية صغيرة".

صورة1

وعندما ذهب وزير الخارجية الأمريكي، إلي تركيا، من أجل مناقشة الأوضاع في غزة، كان لافتًا الـ3 أحرف "BOP" على لوحة سيارته، وأثارت ضجة لاعتبارها اختصارًا لعبارة "Büyük Ortadoğu Projesi"، وتعني مشروع الشرق الأوسط الكبير.

ونشرت وسائل إعلامية صورًا ولقطات للوحة سيارة بلينكن خلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة ولقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الـ6 من نوفمبر الجاري، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة التي تشهد حربًا إسرائيلية وحشية منذ أكثر من شهر.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تساءل الرواد هل كانت اللوحة مجرد مصادفة أم رسالة مقصودة من الإدارة الأمريكية؟ أم أن السيارة من اختيار الخارجية التركية، وهدفها رسالة سياسية للرأي العام العالمي عن هدف زيارة بلينكن، أو أنها مجرد مصادفة.

علق الصحفي والسياسي التركي محمد جانبكلي، إن اللوحة تثير الاستغراب، خاصة بتوقيتها أثناء الحرب على قطاع غزة ومخططات تهجير سكانها لسيناء المصرية، وسكان الضفة إلى الأردن والبداية بمشروع إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير.

وتابع جانبكلي خلال تدوينة له على موقع التغريدات القصيرة "إكس" تويتر سابقًا، أن مشروع الشرق الأوسط الكبير مشهور لدى الأوساط التركية بكون أمريكا تسعى إليه وتخطط له منذ زمن بعيد وسيطال حتى تركيا.

مشروع الشرق الأوسط الكبيرة

لكن ما هو مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تنادي به أمريكا، أوضح الصحفي التركي محمد جانبكلي أنه يقوم على تقسيم المنطقة إلى دول عرقية صغيرة، لافتًا إلى أن واشنطن قد تكون هي من اختارت هذه السيارة بهدف توجيه رسائل سياسية إلى تركيا.

ويرى بدر الناصر في تغريدته على موقع "إكس"، أنه "لا مشروع أوسط كبير ولا صغير تستطيع أمريكا إقامته الولايات المتحدة خرجت من فيتنام مذلولة، وكذلك هربت من أفغانستان هروبًا مخزيًا، وها نحن الآن نراها تحارب غزة المحاصرة من كل الجهات في مساحة صغيرة جداً، ومع ذلك مضى شهر ولم تستطع السيطرة عليها ولا أدري لماذا نبالغ في قدرتها.وكأنها تقدر على كل شيء".

فيديو قد يعجبك: