إعلان

الرئيس الإسرائيلي يكشف عن خطط الاحتلال في غزة بعد الحرب

02:39 م الخميس 16 نوفمبر 2023

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب - (ا ف ب)

اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج الخميس بأنه لا يمكن ترك فراغ في غزة بعد الحرب، وأنه سيتعين ترك "قوة قوية" هناك لمنع حماس من العودة للظهور. وكان نتنياهو قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستتولى "لفترة غير محددة" المسؤولية الأمنية في غزة، ما رفضته الولايات المتحدة وقالت إن الفلسطينيين يجب أن يحكموا القطاع بمجرد نهاية الحرب على حماس.

قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الخميس إن بلاده لا يمكن لها أن تترك فراغا في غزة بعد الحرب، وسيتوجب عليها الإبقاء على "قوة قوية" هناك في المستقبل القريب لمنع حماس من العودة للظهور في القطاع.

وصرّح هرتسوج في مقابلة مع الصحيفة: "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغًا. علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية. هناك أفكار كثيرة مطروحة". وتابع: "لكن لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان، غزة، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى".

وقبل أسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمحطة "إيه.بي.سي نيوز" إن إسرائيل "ولفترة غير محددة" ستتولى المسؤولية الأمنية في القطاع بعد الحرب، إلا أن الولايات المتحدة رفضت ذلك وقالت إن الفلسطينيين يجب أن يحكموا القطاع بمجرد إنهاء إسرائيل الحرب على حماس.

وأضاف هرتسوج للصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تناقش العديد من الأفكار بشأن سبل إدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب مشيرا إلى أنه يفترض أن الولايات المتحدة و"جيراننا في المنطقة" سيكون لهم بعض المشاركة في النظام الذي سيفرض بعد فترة الصراع.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء إنه أوضح لنتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإن احتلال قطاع غزة سيكون "خطأ كبيرًا".

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية ضد حماس التي تدير القطاع بعد أن نفذت الحركة هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وتقول إسرائيل إن 1200 قتلوا فيه واحتجز نحو 240.

وفرضت الدولة العبرية حصارًا مطبقًا على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة وشنت قصفًا جويًا. ويقول مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن نحو 11500 فلسطيني استشهدوا حتى الآن نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وهي أرقام أكدت الأمم المتحدة موثوقة، بينما يوجد المزيد تحت الأنقاض.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان