لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

51 قتيلا في حادثين منفصلين في باكستان

03:14 م الأحد 29 يناير 2023

باكستان

إسلام أباد- (أ ف ب):

شهدت باكستان الأحد حادثين مأساويين بفارق ساعات في غرب البلاد حيث قُتل 41 شخصاً على الأقل في سقوط حافلة عن جسر وعشرة أطفال في غرق قارب.

لا تزال عملية الإنقاذ جارية الأحد في بحيرة تاندا دام الواقعة في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غرب باكستان، بعد غرق قارب يقلّ ما بين 25 و30 طالباً كانوا في رحلة مدرسية، على ما اوضح الضابط في الشرطة مير رؤوف لوكالة فرانس برس.

وأضاف الضابط أنه تم العثور على عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عاما قتلى وتم إنقاذ 11 آخرين، ستة منهم في حالة خطيرة، مضيفًا أن ما يصل إلى تسعة آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.

وفي وقت سابق، قُتل 41 شخصاً على الأقل في حادث حافلة انفجرت بعد سقوطها عن جسر في شمال مدينة بيلا الواقعة في إقليم بلوشستان (جنوب غرب).

وقال حمزة أنجوم، أحد المسؤولين في منطقة لاسبيلا حيث وقع الحادث، إن "الجثث... لا يمكن التعرّف عليها".

وأضاف أنه تم إنقاذ ثلاثة ناجين لكن أحدهم توفي بعد ذلك متأثرا بجراحه والآخرين في حالة حرجة.

كانت الحافلة تقل 48 شخصا حين صدمت عمودا قبل أن تسقط عن الجسر الذي كانت تعبره.

وانطلقت الحافلة من عاصمة بلوشستان، كويتا، ليلاً باتجاه مدينة كراتشي الساحلية، الواقعة على بعد حوالي 700 كيلومتر إلى الجنوب.

- سلامة طرقية شبه معدومة -

قال أنجوم "نخشى أن يكون السائق قد نام" مضيفًا أن السرعة قد تكون أيضًا سبب هذه المأساة.

ومن المقرر فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث وإجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية الضحايا "المشوهين بشدة"، بحسب المسؤول.

ولباكستان سجل مروع من حوادث السير الدامية لأسباب عدة منها سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة. وغالبا ما تنقل الحافلات عددا من الركاب يفوق طاقتها.

في نوفمبر، قضى 20 شخصاً بينهم 11 طفلا في سقوط حافلة صغيرة في حفرة عميقة تغمرها المياه على طريق تضرر بفعل فيضانات الصيف في جنوب باكستان.

وفي أغسطس، أدى اصطدام حافلة بصهريج محمل بالوقود على مشارف مدينة ملتان، عاصمة إقليم البنجاب الشرقي، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، قتل أكثر من 27 ألف شخص على طرقات باكستان في 2018.

وغالبا ما تشهد باكستان حوادث غرق جماعي، إذ غالبا ما تكون السفن في حالة سيئة وتحمل فوق طاقتها، مّا يتسبّب في سقوط الركاب.

ولا يجيد الكثير من الباكستانيين وخصوصا النساء السباحة، بسبب الأعراف المحافظة في بلادهم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان