تصاعد الأعمال العدائية في إثيوبيا وفرار الآلاف من منازلهم من تيجراي
أديس أبابا - (د ب أ):
تصاعدت الأعمال العدائية في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا حيث أجبرت الضربات الجوية والقوات المحتشدة في البلدات الواقعة على جانبي الحدود مع إريتريا المجاورة ، عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
ويهدد تجدد الأعمال العدائية بعد وقف لإطلاق النار استمر خمسة أشهر بعرقلة مفاوضات إثيوبيا مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد وتأجيج التوترات الإقليمية في الصراع المستمر منذ عامين.
وضربت غارة جوية بلدة تقع على مسافة نحو 32 كيلومترا (20 ميلا) من الحدود الإريترية يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين ، حسبما قال اثنان من المسؤولين عن العمليات الإنسانية مطلعان بشكل مباشر على الأحداث طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولان بالتحدث عن هذه المسألة.
وقال المسؤولان إن القنبلة ألقيت من طائرة مقاتلة جاءت من اتجاه إريتريا. وأوضحا أن عدد النازحين داخليا، الذين اضطر بعضهم للنزوح للمرة الثانية في الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين، تجاوز 210 ألف شخص في بلدة شاير وماحولها، وهي بلدة تبعد نحو 48 كيلومترا عن الحدود الإريترية.
فيديو قد يعجبك: