لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا تدرس بدائل لبطاقات دفع بنك مير الروسي بسبب العقوبات الغربية

07:33 م الخميس 22 سبتمبر 2022

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسطنبول - (د ب أ):

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الخميس إن بلاده تدرس "بدائل" لنظام بطاقات الدفع الخاصة ببنك مير الروسي، في ضوء إمكانية أن يؤدي مواصلة استخدامها للتعرض لعقوبات غربية.

وذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق هذا الأسبوع أن بنكين تركيين من القطاع الخاص، هما دنيزبنك وبنك الأعمال، قد أوقفا استخدام هذه البطاقات.

غير أن ثلاثة بنوك عامة تركية لا تزال تستخدم بطاقات مير، على الرغم من تحذيرات من أنها قد تطالها عقوبات أوروبية وأمريكية.

كانت مجموعة أعمال تركية كبيرة قد تلقت الشهر الماضي خطابا من وزارة الخزانة الأمريكية، تحذرها من أن شركات تخاطر بأن تتعرض لعقوبات إذا كانت تعمل مع شركات روسية تخضع لعقوبات أمريكية.

وقال اردوغان لمراسلين أتراك في نيويورك: "يجب علينا الآن أن ندرس ما يمكننا فعله.. ما هي البدائل بالنسبة إلى مير".

وقال اردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الحكومية للأنباء إن حكومته ستتخذ قرارا نهائيا غدا الجمعة بشأن بديل من أجل تفادي إمكانية التعرض لعقوبات.

كانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي قد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف.

وتعتمد تركيا بشدة على الطاقة والسياحة الروسية، من بين مجالات أخرى.

وأعلن اردوغان مؤخرا عن خطوات لتعزيز الروابط الاقتصادية للبلاد مع موسكو، بما في ذلك تغيير جزء من مدفوعات تركيا إلى الروبل مقابل الحصول على الغاز الروسي.

من ناحية أخرى، قال اردوغان إنه سيثمن الخطوة إذا بدأت روسيا في تسيير رحلات طيران مباشرة إلى الشطر الشمالي لقبرص الذي تسيطر عليه تركيا، وهي خطوة، قال إنها ستعزز السياحة في ذلك الجزء من الجزيرة.

تأتي تصريحاته بعد تكهنات في وسائل إعلام محلية بأن موسكو، قد وافقت على البدء في تشغيل رحلات طيران تجارية إلى مطار إركان في شمال قبرص.

وجزيرة قبرص مقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي، في أعقاب انقلاب بقيادة يونانية أعقبه غزو عسكري بقيادة تركيا. وقد أدى هذا الوضع إلى الاعتراف بالجزء الجنوبي من الجزيرة على أنه قبرص وهو عضو في الاتحاد الأوروبي، في حين أن الجزء الشمالي لا تعترف به سوى تركيا.

وفشلت محاولات متعددة على مر السنين لتوحيد شطري الجزيرة.

فيديو قد يعجبك: