تشارلز الثالث: كيف تفاعل سكان إسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية مع مراسم تنصيب الملك الجديد؟

لندن-(بي بي سي):

تابع الآلاف في عواصم إسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية ، لحضور مراسم تسمية تشارلز الثالث ملكا للبلاد عقب الإعلان الخميس عن وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

ومن قلعة مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، أُطلقت المدافع 21 طلقة على وقع ترديد الحشود للنشيد الوطني البريطاني لعبارة حمى الله الملك.

واتُبع التقليدُ ذاتهُ في كل من قلعتي مدينة كارديف عاصمة ويلز وقلعة هيلزبورو في بلفاست بأيرلندا الشمالية.

وتشكل اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية إلى جانب إنجلترا المركزية ;كلها معاً بريطانيا العظمى.

ولم يقم الحزب القومي "شين فين" الحاكم في أيرلندا الشمالية من بعد تصدره للمرة الأولى نتائج الانتخابات التي جرت في هذا الصيف، بإرسال ممثلين عنه للمشاركة في تلك المراسم.

وقالت ماري لو ماكدونالد رئيسة الحزب المؤيد لإعادة وحدة جزيرة أيرلندا ( شمال أيرلندا مع دولة جنوب أيرلندا)، واستقلالها عن أي حكم بريطاني ويعتبر الجناحُ السياسي السابق لمنظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي الانفصالي، إن المراسم تخص مؤيدي التاج البريطاني.