الحكومة الألمانية تعد بتعويضات إضافية لأسر ضحايا هجوم أولمبياد ميونيخ 1972

ميونخ- (د ب أ)

بعد خلاف استمر لعقود، وعدت الحكومة الألمانية الآن بتعويضات إضافية لأسر ضحايا الهجوم الذي وقع خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في ميونخ عام 1972.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء، مؤكدا تقارير إعلامية مماثلة: "من المقرر تقديم مزيد من مساهمات الاعتراف لأسر ضحايا الهجوم... الذكرى السنوية الخمسين يجب أن تكون مناسبة لتصنيف سياسي واضح للأحداث التي وقعت عام 1972".

وفي الهجوم الذي شنته فرقة فلسطينية في 5 سبتمبر 1972 قُتل أحد عشر رياضيا ومدربا إسرائيليا وشرطي ألماني. ومنذ ذلك الحين كان هناك خلاف حول حجم التعويضات.

وترى عائلات الضحايا أن أموال التعويضات المتدفقة حتى الآن غير مناسبة.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، قدمت ألمانيا تعويضات للأسر بعد الهجوم مباشرة بلغت حوالي 19ر4 مليون مارك (ما يعادل الآن حوالي مليوني يورو).

وأعلنت الوزارة في عام 2001 أن حوالي 2ر3 مليون مارك من هذا المبلغ كانت مدفوعات إنسانية من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية، بينما كان المبلغ المتبقي عبارة عن تبرعات من الصليب الأحمر الألماني ومساهمات قدمتها اللجنة الأولمبية الوطنية.

وذهب إجمالي المبالغ إلى اللجنة الأولمبية الوطنية ليتم نقلها إلى أسر الضحايا.

وفي عام 2002 تلقت أسر الضحايا تعويضات إضافية بقيمة ثلاثة ملايين يورو كإشارة إنسانية، كما أوضحت الحكومة الاتحادية وولاية بافاريا الألمانية ومدينة ميونخ في ذلك الوقت.

وبسبب التقادم تم رفض دعوى قضائية تطالب بتعويضات بقيمة 40 مليون مارك (حوالي 45ر20 مليون يورو) بالإشارة إلى أخطاء جسيمة في عملية الشرطة خلال الهجوم.